شقيقة 6 ليبيين شهداء: "الإرهابيين كانوا خايفين من إخواتي"
أسماء الحرير: أشقائي انضموا إلى جبهات مقاومة الإرهاب سرا
استشهاد 6 أشقاء
قالت أسماء الحرير، شقيقة 6 ليبيين استشهدوا على يد الإرهابي هشام عشماوي، إن قبيلتها كانت مشهورة بمدينة "درنة" الليبية وكان لها ثقل عسكري كبير في تلك المدينة: "الإرهابيين كانوا خايفين من أشقائي لأنهم يملكون الخبرات العسكرية والأمنية، وكانوا عارفين قدراتهم وقوتهم ووزنهم الأجتماعي".
وأضافت "الحرير" خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج "التاسعة" والذي يقدمه الإعلامي وائل الإبراشي، والمذاع على الفضائية المصرية الأولي، أنه وفي البداية انضم أشقاؤها إلى جبهات مقاومة الإرهاب سرا حول المدينة وكانوا دائما ما يناورون أعضاء التنظيم ويلحقون الخسائر بهم، موضحة أن الإرهابي هشام عشماوي لم يكن مقره في الحي الذي يحيون به، وكان أحد أشقائها يمنع مرور أعضاء التنظيم خلال عروضهم العسكرية: "حاولوا خطف أحد أشقائي، لكن تمكن من الهرب، وعندما أصر إخواتها على الثأر والانتقام وإعادة الأسلحة، هاجموا المقرات وأخذوا الأسلحة، وأشقائي كان لهم قوة وهيبة، وكانوا يدخلون للأمراء داخل مقراتهم ويهددونهم".
وأكدت أن أعضاء الجماعات الإرهابية لم يكن ليستطيعوا فرض سيطرتهم على مواطني المدينة بسبب أخواتها حتى قاموا باستهداف أحد أقاربها وخطف الآخر وحاصرت جميع التنظيمات منزلهم لاستهداف أخواتها حتى يعيدوا هيبتهم مرة أخرى بالمدينة: "استخدموا جميع الأسلحة لاستهداف 4 شباب وفتاتين ووالدتي، وأنا وشقيقتي فايزة كنا خارج المدينة"، مشيرة إلى أنه وعندما بدأت المعركة والتي استمرت خلال 20 ساعة تم قتل 6 من أشقائها: "كان هدفهم في البداية إسقاط المنزل عليهم، ولكن استمرت الحرب دائرة فيما بينهم حتى استشهد أشقائي".