الديب: العادلي تعرض للظلم كأي مسؤول في نظام مبارك.. وباع الأرض لأنه لم يقدر على بنائها
استمعت محكمة الجنايات إلى مرافعة فريد الديب المحامي، مدافعا عن حبيب العادلي وزير الداخلية الأسبق في قضية غسل الأموال، وقال إنه منذ بداية نظر القضية عام 2011، نفى العادلي بيع الأرض بأكثر من سعرها، بل أن الثمن الحقيقى أكثر مما بيعت به الأرض وفقا لأسعار قطع مجاورة لها، وأكد ذلك أقوال الشاهد محمد فوزى، الذى قال إنه اشتراها لكونها فرصة لجودة الأرض وانخفاض السعر.
وقال الديب، إن الحكم السابق الذي ألغته محكمة النقض جاء به أنه صدر تكليفا من العادلى لمرؤوسيه ببيع الأرض وهذا غير صحيح، لكنه كان رجاء من زملائه بالجامعة مما ينفى عنه جريمة التربح، لان تلك مسألة عادية ولأنه غير قادر على البناء فباع الأرض وفقا للقانون مثله مثل غيره، وأودع المشترى الأموال بالبنك "جهاراً نهاراً" أمام الجميع دون جريمة.
وتمسك الديب بكل ما ذكره من دفوع قانونية، مؤكداً أن العادلي بعد ثورة يناير قُدّم قرباناً للغاضبين الهائجين، وهو نتاج الظلم الذي وجه لكل من كان يشغل منصباً وكيلت لهم التهم جوراً وظلماً و منهم حبيب العادلي.
وطلب الديب من المحكمة إصدار الحكم اليوم لأنه "آن الأوان أن نسمع حكما بالبراءة لرجل ظلم و ما زال غائباً وراء القضبان وينتظر".