أستاذ طب وقائي توضح.. ماذا يعني العزل الذاتي بالمنزل للوقاية من كورونا؟
الحكومة شددت على تفادي التجمعات خلال الفترة المقبلة قدر الإمكان
فيروس كورونا
"فترة تعطيل الدراسة تشبه العزل الذاتي يجب أن يستغلها الطلاب في استذكار دروسهم"، هكذا اعتبر المستشار نادر سعد، المتحدث باسم مجلس الوزراء، في تصريحات إعلامية له، قرار تعليق الدراسة بالمدارس والجامعات لمدة أسبوعين.
وشدد المستشار نادر سعد على أهمية تفادي التجمعات خلال الفترة المقبلة قدر الإمكان.
في حالة ظهور أعراض السعال الجاف وضيق بالتنفس يجب التوجه فورا إلى أقرب مستشفى
وفي نهاية الأسبوع الماضي، قررت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، فرض عزل ذاتي على طلاب ومعلمي مدرسة سيتي الدولية بالزمالك، لمدة 14 يوما، كإجراء "وقائي"، نظرًا لوجود اختلاط بين أحد أولياء الأمور مع أحد المصابين الأجانب بفيروس كورونا.
مفهوم "العزل الذاتي" فسرته الدكتورة أماني مختار، أستاذ الصحة العامة والطب الوقائي بكلية الطب جامعة عين شمس، بأن يعزل الشخص المصاب بأعراض شبيهة بالأنفلونزا نفسه في مكان مخصص له بالبيت، ولا يختلط بالآخرين، مع اتباعه الإجراءات الوقائية الموصى بها، كالجلوس في مكان جيد التهوية والحرص على غسل الأيدي باستمرار وتناول المضاد الحيوي وتناول السوائل الساخنة بكثرة.
ولكن حال ارتفاع درجة الحرارة والسعال الجاف وظهور مشاكل بالتنفس، يجب التوجه على الفور إلى أقرب مستشفى وإجراء التحليل الخاص بفيروس كورونا للاطمئنان.
وحسب تصريح الدكتورة أماني لـ"الوطن" فترة العزل الذاتي في البيت يفترض أنها نفس مدة الحجر الصحي الـ 14 يوم، أو إلى أن تزول أعراض الأنفلونزا من الشخص.
ونشرت الجريدة الرسمية، في عددها الصادر اليوم، قرارا للدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، حمل رقم 717 لسنة 2020، بشأن تعليق الدراسة في جميع المدارس والمعاهد والجامعات، أيا كان نوعها، وكذلك أي تجمعات للطلبة بهدف تلقي العلم، تحت أي مسمى.
وتضمن القرار، تعليق حضانات الأطفال أيا كان نوعها، وذلك مدة أسبوعين، اعتبارا من يوم الأحد الموافق 15 مارس 2020، حتى السبت الموافق 28 مارس عام 2020.
وعلل رئيس الوزراء قراره، بأنه يأتي كتدبير احترازي، في إطار خطة الدولة الشاملة للتعامل مع أي تداعيات محتملة، لفيروس كورونا المستجد.