ارتباك فى المترو بسبب سقوط شبكة «الكارت الذكى»
سادت حالة من الارتباك فى مترو الأنفاق بسبب سقوط الشبكة الخاصة باستخراج «الكارت الذكى» نتيجة حرق صندوق التحكم المركزى على مستوى الخطوط الثلاثة، وهو ما أدى إلى انخفاض الإيراد اليومى للمترو بنسبة 15%. وتسبب سقوط الشبكة فى فشل الركاب فى شحن الكروت الذكية أو الإبلاغ لإيقاف صلاحية الكارت المفقود أو استخراج بدل فاقد للكارت بالمدة المتبقية وعدد الرحلات المتبقية من كافة المحطات المخصصة لهذا الغرض وفقاً لاحتياجاتهم.
وأكد مصدر مسئول بجهاز تشغيل مترو الأنفاق أن الإدارة نجحت فى إصلاح العطل بشكل مؤقت لاحتواء غضب الركاب لحين إعادة التوافق بين بوابات الخطوط الثلاثة بمعرفة الشركة الإسبانية الموكل إليها إجراء عمليات التوافق بين بوابات العبور للخطوط الثلاثة.
كانت الشركة المصرية لإدارة وتشغيل مترو الأنفاق قامت بتفعيل نظام الكروت الذكية للخطوط الثلاثة فى شهر مايو من العام الماضى بعد أن تأخر إطلاقها لأكثر من عام، على أن يكون التشغيل لمستخدمى الاشتراكات الذين يمثلون نسبة 49% من مستخدمى المترو كمرحلة أولى، وذلك بهدف تقديم خدمة جديدة إلى الجمهور تضاهى أحدث الأنظمة التكنولوجية المتبعة فى أنظمة المترو بالعالم وإنهاء أزمة تلف التذاكر الممغنطة، حيث إن الكروت الذكية الجديدة مصنّعة من مادة بلاستيكية متميزة على أن يتم استخدامها من خلال تمريرها على لوحة إلكترونية مثبتة أعلى الماكينة الجديدة دون التعامل مع أى أنظمة ميكانيكية. ومن ناحية أخرى بدأ جهاز تشغيل مترو الأنفاق أمس فى اتخاذ إجراءات فعلية لإعادة افتتاح محطة «السادات» من الداخل فقط خلال 3 أسابيع لتكون محطة ربط بين الخطين الأول والثانى وتخفيف التكدس اليومى على محطة الشهداء كونها محطة الربط الوحيدة بين الخطين، وسيتم إغلاق أبواب ومكاتب التذاكر فى المحطة بأسوار معدنية حتى يكون المتاح أمام الراكب للتنقل داخل المحطة هو منافذ الوصول إلى الأرصفة فقط.