خليك في المضمون.. سهم طلعت مصطفى يتصدر الأسهم الدفاعية بالبورصة المصرية
هشام طلعت مصطفى
رغم ما تواجهه البورصة المصرية، من تحديات محلية وعالمية نتيجة تداعيات فيروس كورونا المستجد، ورغم ما يواجهه القطاع العقارى فى الوقت نفسه تحديات أخرى على مستوى المبيعات، إلا أن سهم مجموعة طلعت مصطفى القابضة يظل فى صدارة قائمة الأسهم المفضلة لدى بنوك الاستثمار المحلية والعالمية بالنسبة لسوق الأوراق المالية المصرى، فما السر وراء ذلك؟، ولماذا تفضل المؤسسات المحلية والعالمية الاستثمار بالسهم؟، ونجيب على هذا التساؤل فى التقرير التالى.
صدارة الأسهم الدفاعية، يفضل البعض الاستثمار فى الأسهم الدفاعية، باعتبار أنها توفر توفر توزيعات أرباح مستمرة ومكاسب ثابتة بغض النظر عن حالة سوق الأوراق المالية، كما أنها فى أوقات التراجعات الكبيرة تحقق أداء أفضل من السوق، ولذا لن تحقق من الاستثمار بها خسائر ضخمة أو على الأقل ستحافظ على رأس مالك، ويتصدر سهم مجموعة طلعت مصطفى القابضة، المتداول في البورصة المصرية تحت رمز TMGH، مقدمة الأسهم الدفاعية بالنسبة لمحافظ المالية للأفراد والمؤسسات معاً.
فرغم دخول السوق خلال تعاملات اليوم في موجة جني أرباح سريعة بعد الارتفاعات القياسية التي خلال الثلاثة جلسات الماضية إلا أن السهم تماسك فوق مستوى خمسة جنيهات مجددا، وأنهى تداولاته عند 5.41 جنيه، وسط تداولات قيمتها 24.58 مليون جنيه، عبر 4.54 مليون سهم تنم تنفيذها على نحو 934 صفقة بيع وشراء.
السهم المفضل للمؤسسات، تركز المؤسسات المالية المحلية والأجنبية، على مجموعة معينة من الأسهم، وتعتبر الأسهم المفضلة لها، ويأتى سهم مجموعة طلعت مصطفى ضمن تلك القائمة بل وفى مرتبة متقدمة، بدليل أنه فور إعلان البنك المركزي عن رصد بنكي الأهلى ومصر 3 مليارات جنيه لشراء الأسهم القيادية، دخلت قوى شرائية عززت من صعود سهم مجموعة طلعت مصطفى، الذي وصل لأفضل سعر جاذب على الشراء خلال السبعة سنوات الماضية، عند مستوى 4.47 جنيه، مما يعكس أن المؤسسات المالية تفضل الاحتفاظ بأسهم المجموعة ضمن الأسهم الدفاعية التي تعزز مكاسب المحافظ المالية وقت الأزمات.
وواصل السهم صعوده في أعقاب خطة إنقاذ البورصة التي أعلن عنها الرئيس عبدالفتاح السيسي بنحو 20 مليار جنيه، ليواصل تصدره نشاط السوق، حيث تتسق تحركات السهم مع المؤشر العام للبورصة، مما يعد مؤشرا على الوزن النسبي لأسهم المجموعة، المشمولة بعدد من المشروعات التي تعزز المركز المالي، ومن ثم صافي الأرباح السنوية.