أسرة الشهيد العطار تنتظر الثأر من القتلة
أكدت أسرة الشهيد العقيد مصطفى العطار، نائب مأمور قسم شرطة مطاى، أن النطق بالحكم فى جلسة اليوم سيقتص للشهيد من الجناة، وقالت زوجته «ماجدة» إن زوجها كان صائماً يوم استشهاده، وكان مواظباً على أداء الصلاة، ويحرص على إيقاظ أفراد الأسرة لأداء صلاة الفجر فى جماعة، وكان الجميع يشهد له بالأخلاق الحميدة، حتى إن سائقى التوك التوك كانوا يحترمونه من شدة تواضعه، وكان يتعامل مع مظاهرات الإخوان بكل هدوء، ولم يلجأ يوماً للعنف ضدهم، وكشفت أن زوجها كان فى إجازة من عمله يوم استشهاده، إلا أن مدير الأمن السابق اللواء عبدالعزيز أبوقورة، استدعاه من استراحته، لإنقاذ المركز من اعتداءات متظاهرى الإخوان، وفور وصوله أقدم طبيبان على قتله.
وأضافت أن الحكم سيشفى غليلها هى وبناتها وهن دينا 21 سنة، وياسمين 18 سنة، ومنة الله 16 سنة. وأكدت أن آخر عبارة قالها قبل استشهاده «خلى بالك من البنات ومن نفسك، لأن فيه أحداث كبيرة، ومش هتعدى بسهولة، وادعى ربنا يحفظ مصر»، وقال محمد العطار شقيق الشهيد العطار، إن الشهيد كان حريصاً على تنفيذ العدالة ولم يظلم أحداً يوماً ما، مشيراً إلى أنه أصر على البقاء داخل القسم أثناء أحداث الشغب والعنف دفاعاً عنه، لتنتهى حياته أثناء تأدية واجبه الوطنى.