ترودو ينتقد طلبات استئناف اجتماعات البرلمان الكندي بكامل عدده
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو
انتقد رئيس الوزراء الكندي، جاستن ترودو، اليوم، استئناف مجلس العموم عمله غدا الاثنين بقائمة كاملة من النواب والعاملين بينما يواصل مسؤولو الصحة العامة جهودهم من أجل التباعد الإجتماعي على الصعيد الوطني.
وقال ترودو خلال مؤتمره الصحفي اليومي في عاصمة بلاده "أوتاوا": "نحن في وضع الآن حيث تخبرنا سلطات الصحة العامة وخبرائنا وحسنا العام أننا بحاجة إلى مواصلة تقييد تحركاتنا، نحتاج إلى مواصلة العمل من المنزل".
وبينما تستمر الأحزاب الفيدرالية الكندية في الحديث حول شروط عودة البرلمان، لا توجد أحزاب تدعو مجلس النواب إلى الانعقاد مع جميع أعضاء البرلمان البالغ عددهم 338 ، على الرغم من أن المحافظين يطالبون بمزيد من الجلسات الشخصية.
وعرضت الحكومة عقد جلستين أسبوعيا بدلا من خمس جلسات، وبموجب هذا الاقتراح، سيعود البرلمان إلى الجلسات الشخصية ابتداء من الأربعاء المقبقل بعدد محدود من النواب في الغرفة وستبدأ الجلسات الافتراضية في الأسبوع التالي الثلاثاء 28 أبريل الجاري.
وتشمل الترتيبات عقد جلسات افتراضية كل يوم ثلاثاء، حيث يشارك أعضاء البرلمان في جميع أنحاء البلاد في ما يعادل فترتي أسئلة.
ويوم الأربعاء، سيجلس حوالي 32 نائبا ورئيس الوزراء في مجلس العموم ويواجهون ما يعادل ثلاث فترات أسئلة، وعندما رفع مجلس العموم قبل خمسة أسابيع ، كان من المقرر بموجب الاتفاق استئناف الجلسات الكاملة يوم الاثنين 20 أبريل.
ولكن مع استمرار اتخاذ إجراءات التباعد الاجتماعي، كان قادة الأحزاب يتفاوضون حول كيفية الاستمرار في أداء أدوارهم البرلمانية مع احترام بروتوكولات السلامة.
ويدعو زعيم المحافظين المعارض، أندرو شير، إلى عقد ثلاث جلسات شخصية في الأسبوع مع عدد أقل من النواب وساعتين يوميا لفترة السؤال. وعرض الليبراليون في البداية جلسة شخصية واحدة في الأسبوع.