دائما يسعى الشباب المصري لإدخال الروح المصرية على كل ماهو عالمي ومشهور، وهو ما فعله يوسف أحمد إسماعيل الطالب بالفرقة الثالثة بكلية حاسبات وذكاء اصطناعي جامعة القاهرة، في ظل العزل المنزلي ضمن إجراءات مواجهة أزمة تفشي فيروس كورونا.
فكرة "يوسف" لجأ فيها إلى تغيير بعض اللوحات العالمية بإضافة وجوه شخصيات فنية مصرية بدلا من الوجه الموجود في اللوحة الأصلية.
"اللمبي في لوحة الصرخة.. وزكريا الدرديري إدفارت مونك"، استخدم يوسف خاصية الفوتوشوب لتنفيذ فكرته لإجراء تعديلات على اللوحات، لدمج الوجه مع صورة للوحة الأصلية بشكل مختلف: "فكرت بره الصندوق، والفكرة دي أنا مؤمن بيها عشان كده نجحت"، وفقا لحديثه لـ"الوطن".
وأطلق يوسف، اسم "من وجهة نظر أخرى" على فكرته وقام بدمج رسومات عالمية مثل لوحة الصرخة و"وتيكلاوس" مع شخصيات سينمائية مصرية: "ضيفت شخصيات كوميدية زي اللمبي وعبلة كامل وطلعت زكريا وشخصية عشري في فيلم إبراهيم الأبيض وزكريا الدرديري في فيلم الناظر وغيرهم بلقطات قريبة الشبه مع للوحات الأصلية".
وعن انتشار تلك اللوحات بالتعديلات الطريفة على صفحات التواصل الاجتماعي قال يوسف: "آراء الناس كانوا شايفينه أفضل مشروع بدون مبالغة خاصة على الصفحات الخاصة بالفن لأن بيكون عليها أكتر من مشروع، وحاليا بفكر في فكرة جديدة يبقي مشروع بشكل مختلف يعجب الناس، بس لسه موصلتش لفكرة كاملة".
تشجيع عدد كبير من متابعيه جعل يوسف صاحب الـ20 عامًا، يفكر في إقامة معرض يحتوي على الصور المعدلة والدمج بين هوايته ودراسته.
تعليقات الفيسبوك