نجوم مسرح مصر ينافسون بالكوميديا في رمضان.. وناقدة: الفكرة هي الأساس
حمدي الميرغني و أس أس
يطل عدد من شباب "مسرح مصر"، على الجمهور خلال الماراثون الدرامي لشهر رمضان، بأعمالا كوميدية، مع سعيهم لجذب أكبر نسبة مشاهدة خلال موسم رمضان.
عمر ودياب
مسلسل "عمرو دياب"، والذي لفت انتباه الكثيرين بمجرد الإعلان عنه لارتباط اسمه بالهضبة عمرو دياب، وإثارة التساؤلات بشأن علاقته بالمطرب الكبير، أم مجرد تشابه أسماء كما حدث مع مسلسل "نيللي وشريهان" لدنيا وإيمي سمير غانم، ولكن يكتشف الجمهور أن "عمرو دياب" عبارة عن اسمين منفصلين، وهما "عمر" و "دياب"، يجسد شخصياتهما مصطفى خاطر وعلي ربيع، الذي تجمعهما بطولة عمل كوميدي سويا للمرة الأولى بعد نجاح كل منهما بمفرده بتقديم أعمالا مختلفة، منهم "سك على إخواتك" و"فكرة بمليون جنيه" لعلي ربيع، و"نيللي وشريهان"، و"هربانة منها" و"طلقة حظ" لمصطفى خاطر.
مسلسل "عمر ودياب" والذي يعرض على قناة ON الساعة 6.30 مساء، وقناة الحياة الساعة 9 مساء، من إخراج معتز التوني، وتأليف فاروق هاشم، ومصطفى عمر، وتدور أحداثه حول تورط أبطاله في التوقيع على عدد من إيصالات الأمانة الأمر الذي يوقعهم في العديد من المصاعب.
اتنين في الصندوق
للمرة الأولى يحظى كل من حمدي الميرغني، و أس أس، ببطولة عمل كوميدي في رمضان، من خلال مسلسل "اتنين في الصندوق"، تأليف لؤي السيد، وإخراج محمد مصطفى، ويعرض على قناة MBC مصر، وتدور أحداثه حول اثنين من الأشقاء وهما "زيكا"، و"شوقه"، يعملان في مجال جمع القمامة، ويحلم أحدهما بأن يكون مطربا، والأخر ممثلا مشهورا.
وعن منافسة الكوميديا في دراما رمضان، قالت الناقدة الفنية خيرية البشلاوي، لـ"الوطن"، إن الرهان على الأعمال الكوميدية يعد أمرا ليس سهلا بالمرة، خصوصا في ظل الأوضاع الصعبة التي يعيشها المجتمع بسبب فيروس كورونا، الأمر الذي سيجعل المشاهدين، يمتنعون عن قبول كوميديا غير هادفة ولا تقدم شيئا جديدا.
ورأت "البشلاوي"، أن المنافسة ستكون في غاية الصعوبة أمام المسلسلات الكوميدية، وعليها عبئا كبيرا بشأن جذب الجمهور إليها بعيدا عن "الزغزغة" وغياب الفكرة والمضمون، خاصة وأن الكوميديا الهزلية ليس هدفها الضحك فقط، ولكن أيضا يكون لديها رسالة وتهتم بالمستوى الفني بعيدا عن "الإفيهات" و"التهريج" فقط.
وشددت "البشلاوي"، على أهمية النص والحوار المكتوب وقدرته على "خطف" المتفرجين لصالحها، فضلا عن تقديم أداء مميزا من قبل الممثلين المشاركين بالعمل، "الناس في الحظر منذ فترة طويلة، وبالتالي لم يعد العمل الكوميدي بالنسبة لهم قائم على شوية ضحك فقط، ولكنهم سيبحثون عن الفكرة التي تشد انتباهم وتضحكهم من القلب بالفعل".