مصادر عسكرية تنفى انضمام قادة بالجيش لدعم «السيسى».. والحملة تشبّه «صباحى» بـ«الإخوان»
قالت مصادر عسكرية لـ«الوطن»، أمس، إنه لم يتقدم أحد من ضباط أو قادة القوات المسلحة باستقالته من المؤسسة العسكرية، للانضمام إلى حملة المرشح الرئاسى المشير عبدالفتاح السيسى، ولم يُنتدب أحد منهم للعمل بمؤسسة الرئاسة فى الوقت الحالى. وأضافت المصادر أنه «لا صحة لما تردد عن تقدم العقيد أحمد على المتحدث العسكرى، باستقالته للعمل بمؤسسة الرئاسة، أو الانضمام إلى حملة السيسى، وهو يمارس عمله بشكل طبيعى كمتحدث رسمى للقوات المسلحة. ومن المقرر أن يحصل المتحدث الحالى على الترقية فى يوليو المقبل، ويجرى إعداد ضابط آخر لتولى المنصب». وتابعت: «هناك تعليمات مشدّدة للضباط بعدم التدخل فى الشأن السياسى، والوقوف على مسافة واحدة من المرشحين»، نافية حضور أى شخصية عسكرية للقاءات «السيسى» مع مؤيديه. ونفت المصادر ما تردد عن استغلال «السيسى» فنادق ودور القوات المسلحة لاستقبال مؤيديه، قائلة: «فنادق القوات المسلحة مفتوحة أمام الجميع وليست مقصورة على الشخصيات العسكرية، وتخصص القاعات بنظام الإيجار دون تمييز». وفى سياق متصل، هاجم حسام حازم عضو لجنة الشباب المنبثقة عن الحملة الرسمية لدعم عبدالفتاح السيسى، المرشح المنافس حمدين صباحى، وقال إن تصريحاته لا تفرق عن تصريحات الإخوان و«المعزول» فى انتخابات 2012. من جهة أخرى، أعلن حزب «العدل» تأييده رسمياً حمدين صباحى، وفتح مقاره لدعمه فى السباق الرئاسى. وقال عبدالمنعم إمام، أمين عام الحزب، فى مؤتمر صحفى أمس بحضور «صباحى»: إن قواعد الحزب أيدت «صباحى» بنسبة 82% مقابل 18% لـ«السيسى»، فيما دعا «صباحى» خلال كلمته إلى المشاركة فى الانتخابات، حتى تصل الثورة إلى السلطة. وأعلن حزب الكرامة عن تدشين حملة طرق أبواب جديدة بعنوان «الكرامة هتوصل لكل بيت»، لدعم «حمدين».