ارتفاع إجمالي الوفيات بكورونا في نيوجيرسي الأمريكية إلى 7 آلاف و228
تسجيل ألفين و633 إصابة جديدة بالوباء في الولاية
فيروس كورونا
سجلت ولاية نيوجيرسي الأمريكية، 460 وفاة جديدة بوباء كورونا المستجد "كوفيد 19"، ليبلغ إجمالي الوفيات 7 آلاف و228، وفقا لما ذكرته قناة"سكاي نيوز عربية" الإخبارية، مساء اليوم.
واعلنت ولاية نيوجيرسي، تسجيل ألفين و 633 إصابة جديدة بالوباء ليبلغ إجمالي الإصابات 118 ألف و652.
شركة أمريكية تسعى لإنتاج من 10 إلى 20 مليون جرعة من لقاح كورونا
وكانت رئيسة قطاع اللقاحات والأمصال بشركة "فايزر" الأمريكية لصناعة الأدوية، نانيت كوسيرو، قالت في وقت سابق، اليوم، إن الشركة تأمل في إنتاج ما بين عشرة ملايين و20 مليون جرعة من لقاح مضاد لكورونا المستجد.
وتقوم شركة "فايزر" بتطويره حاليا بالاشتراك مع شركة "بايو إن تك" الألمانية بحلول نهاية العام الحالي للاستخدام الطارئ اعتمادا على نتائج التجارب.
وأوضحت كوسيرو، في مؤتمر عبر الهاتف "بالطبع يتعين علينا الانتظار لرؤية كيف ستظهر فاعلية وسلامة اللقاح ونأمل أن يتم ذلك في الأشهر القليلة المقبلة"، وفقا لما ذكرتته قناة"روسيا اليوم" الإخبارية الروسية.
وأضافت كوسيرو "لكن بافتراض حدوث ذلك، نتطلع إلى الإسراع في إنتاج ما بين عشرة ملايين و20 مليون جرعة بحول نهاية هذا العام، ومن المتوقع بالطبع أن تستخدم في حالات الطوارئ".
وبدأ مسؤولون أمريكيون كبار في دراسة خطط مختلفة "لمعاقبة" الصين بسبب الطريقة التي تعاملت بها مع أزمة كورونا المستجد، التي قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إنها "أدت إلى انتشاره وفاقمت الأزمة بسبب عدم شفافيتها"، حسب ما ذكر 4 من كبار مسؤولي الإدارة الأمريكية لصحيفة واشنطن بوست الأمريكية.
وقال شخصان على علم بالاجتماعات الداخلية، تحدثا بشرط عدم الكشف عن هويتهما، إنه من المتوقع أن يجتمع مسؤولون كبار من وكالات حكومية متعددة، اليوم، لبدء وضع استراتيجية لتنفيذ "إجراءات انتقامية" ضد الصين، واشارا إلى أن الاجتماع سيضم مسؤولين من الاستخبارات الأمريكية.
وأشار الاثنان إلى أن الرئيس دونالد ترامب عبر عن غضبه من الصين خلال الأيام الأخيرة لمساعديه، ملقيا باللوم على بكين "لحجبها معلومات عن الفيروس"، وناقش سن إجراءات "للانتقام" منها.
وفي جلسة مغلقة، ناقش ترامب ومساعدوه تجريد الصين من "الحصانة السيادية"، بهدف تمكين الحكومة الأمريكية أو ضحايا كورونا من مقاضاة الصين للحصول على تعويضات، حسب ما ذكر موقع صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية.
وقال جورج سوريال، الذي عمل سابقا في منصب كبير بـ"منظمة ترامب" ويشارك الآن في دعوى جماعية ضد الصين، إنه بحث مع كبار المسؤولين في البيت الأبيض "الحد من الحصانة السيادية للصين".
إلا أن خبراء قانونيين أوضحوا أن محاولة تقييد الحصانة السيادية للصين سيكون "من الصعب للغاية تحقيقها، وقد تتطلب تشريعات في الكونغرس".
وقال شخصان على دراية بمحادثات داخلية بهذا الشأن، إن بعض مسؤولي الإدارة الأمريكية ناقشوا أيضا احتمال إلغاء الولايات المتحدة جزءا من الالتزامات المتعلقة بديونها تجاه الصين، إلا إنهما ليسا على على علم بشأن ما إذا كان ترامب قد أيد هذه الفكرة.
وشدد مسؤولون أمريكيون، على أن هذه المناقشات "لا تزال تمهيدية"، وأن القليل من العمل الرسمي قد بدأ لتحويل هذه الأفكار الأولية إلى حقيقة.
أما مسؤولون آخرون في الإدارة الأمريكية، فقد حذروا الرئيس من "الضغط لمعاقبة الصين"، لافتين إلى أن بكين ترسل إمدادات لمساعدة الولايات المتحدة في مواجهة كورونا المستجد.
وقال أحد كبار المسؤولين المشاركين في المحادثات، إنه "ليس الوقت المناسب" لمثل هذه الخطوات، معتبرا أنه سيكون هناك "وقت للقيام بذلك".
ولكن في الأيام الأخيرة، يعتقد البعض أن المعركة بين النهج الحذر الذي يتبعه المستشارون الاقتصاديون للإدارة الأمريكية تجاه الصين، وفريق الأمن القومي الذي يدفع إلى الرد بقوة على بكين، قد بدأت تميل نحو موقف الأمن القومي.
وقال أحد كبار المستشارين: "إن معاقبة الصين هي بالتأكيد الفكرة التي يفكر بها الرئيس الآن"، بحسب الصحيفة الأميركية.
كما أن بعض المستشارين السياسيين لترامب، "يشجعونه على اتخاذ موقف أكثر قوة تجاه الصين، لأنهم يعتقدون أنه سيساعده سياسيا".
وأشارت "واشنطن بوست" إلى استطلاع للرأي أجري على الإنترنت مؤخرا، وجد أن 51 % من الناخبين في الولايات المتأرجحة، يلقون باللوم على الصين في تفشي فيروس كورونا المستجد، بينما يلوم 24% ترامب.
والاثنين، اقترح ترامب في مؤتمر بالبيت الأبيض، أن تطلب الولايات المتحدة تعويضات بمئات مليارات الدولارات من الصين، مشيرا إلى أنه "يدرس اتخاذ تدابير إضافية لمعاقبة الصين"، دون أن يحدد ما هي.
ولدى سؤاله في المؤتمر، عما إذا كانت بلاده ستطالب بتعويضات من الصين، قال ترامب: "يمكننا أن نفعل شيئا أسهل من ذلك بكثير".
إلا أن منتقدي هذه السياسة، يعتبرون أن جهود الإدارة لمعاقبة الصين "لا تزيد عن كونها مسرحا سياسيا، وقد تخاطر أيضا بتعريض الاقتصاد الأمريكي وحياة الأميركيين للخطر، حيث من المرجح أن تنتقم الصين بدورها بعد الإجراءات التي ستتخذتها الولايات المتحدة".
من جانبه، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية جينج شوانج، اليوم: "يجب أن تعلم الولايات المتحدة أن عدوها هو الفيروس وليس الصين. يجب أن يركزوا على احتوائه في الداخل، والتعاون الدولي، بدلا من تلطيخ الصين وإلقاء اللوم عليها".