تشديدات أمنية وتعزيزات عسكرية بسيناء عقب تفجيرات اليوم
شددت قوات الجيش والشرطة بمحافظتي جنوب سيناء إجراءاتها الأمنية، عقب التفجيرات التي وقعت فجر اليوم على كمين للجيش والشرطة وحافلة نقل ركاب سياحية بجنوب سيناء، ما أسفر عن مقتل مجند وإصابة 10 من بينهم 5 مجندين و5 مدنيين.
وعززت قوات الأمن من تواجدها وتفتيشها على حركة التنقل للأشخاص بين محافظتي شمال وجنوب سيناء وخاصة الطرق التي تربط بينهما، ورفعت درجة التأهب أمام المقرات الأمنية بمديريتي أمن شمال وجنوب سيناء، والكمائن الثابتة والمتحركة في المحافظتين، بالإضافة إلى استنفار قوات حرس الحدود على الشريط الحدودي مع قطاع غزة والمنطقة الوسطى مع دولة الاحتلال الإسرائيلي.
ومن جانبه، نفى مصدر أمني رفيع المستوى - تحفظ على ذكر اسمه - ما نقلته وسائل الإعلام حول قيام الطائرات العسكرية (الأباتشي) بقصف قرى في جنوب العريش ورفح والشيخ زويد، صباح اليوم، قائلًا: "لا توجد عمليات عسكرية أو حملات أمنية في المحافظة اليوم أو أمس، كما أنه لم يتم قطع خدمات المحمول".
يذكر أن أحد العناصر الإرهابية لقى مصرعه، إثر انفجار عبوة ناسفة كان يحملها، فجر اليوم، في هجوم على قوات الجيش والشرطة، المعنية بتأمين طريق الطور بجنوب سيناء، وأسفر الهجوم عن استشهاد مجند من القوات المسلحة وإصابة 3 أفراد من قوات الشرطة، وآخر من القوات المسلحة.
كما فجر انتحاري عبوة ناسفة كان يحملها أثناء مرور أحد حافلات نقل الركاب على ذات الطريق، ما أدى إلى اشتعال النار في الحافلة، وإصابة أربعة من عمال أحد المصانع بإصابات طفيفة، إلى جانب انفجار آخر وقع أمام محكمة مصر الجديدة.