اتحاد شباب ماسبيرو: أقباط المهجر تبرأوا من الداعين لـ"محاكمة الرسول"
أثار إعلان أقباط المهجر عن المشاركة في وصفوه بـ"محاكمة الرسول والرسوم المسيئة للدين الإسلامي" رفض القوى السياسية واتحاد شباب ماسبيرو، إذ شدد نادر شكري المتحدث باسم الاتحاد، على رفض الإساءة للأديان مع التأكيد على وجود متطرفيين في جميع الأديان، يأتون بأفعال لا تعبر عن الأديان التي يدعون الانتماء لها، لافتا إلى أن أقباط المهجر سبق وأعلنوا منذ نحو عام مضى، أن رفيق اسكندر وموريس صادق وعصمت زقلمة لا يعبرون عن أقباط المهجر ولا يمثلون أقباط مصر، وهو الموقف نفسه الذي أعلنته الكنيسة.
ويرى الشيخ محمد عبد الناصر، منسق عام جبهة "أزهريون مع الدولة المدنية"، أن خروج هذه الأفلام والصور المسيئة فى ذلك التوقيت تحديداً، يثير الشكوك حول وجود اتفاق بين تلك الفئة من "أقباط المهجر" وعدد من تيارات الإسلام السياسى المتشدد فى مصر، بحسب تعليقه، رغبةً فى استغلال حالة الغضب الشعبى فى تمرير مواد بعينها داخل الدستور الجديد من أجل تحويل مصر رسمياً إلى دولة دينية، خاصة بعد تصاعد مطالبات عدد من أعضاء الجمعية التأسيسية لإقرار مادة "تجريم التعدى على الذات الإلهية".
وأضاف منسق "أزهريون مع الدولة المدنية"، أن ردود الأفعال التى خرجت من بعض الرموز السلفية عقب انتشار تلك الأفلام المسيئة، تؤكد وجود "اتفاق سياسي" بين الطرفين، لمنح الضوء الأخضر للجنة التأسيسية لوضع النصوص التى من شأنها تقييد الحريات، رغم تأكيدنا على رفضنا لتلك الأفعال التى من شأنها تأجيج الفتنة الطائفية فى مصر.