بلغاريا تندد بأعمال عنف "مريعة" بشرق أوكرانيا
وصف وزير الخارجية البلغاري، كريستيان فيجينين، اليوم، أعمال العنف، التي أوقعت 35 قتيلا، أمس، في مدينة أوديسا الساحلية، بجنوب أوكرانيا بـ"المريعة".
وقال لإذاعة بي ان آر، إن:"ما حصل في أوديسا، أمر مريع"، مطالبا بـ"خطوات عاجلة، لمنع امتداد أعمال العنف، إلى مدن أخرى في المنطقة".
وقُتل 35 شخصا، أمس، في أوديسا، في إطار مواجهات، غير مسبوقة، بين مدافعين عن وحدة أوكرانيا، وانفصاليين، موالين لروسيا، علما بأن جنوب أوكرانيا، بقي حتى الآن، في منأى عن الحراك المسلح، الموالي لموسكو، والذي يتوسع في شرق البلاد.
وفي حين يقيم نحو 300 ألف أوكراني، من أصل بلغاري، في جنوب أوكرانيا، طالب الوزير، كييف بـ"نزع السلاح، من المجموعات شبه العسكرية، والحد من نفوذ اليمين المتطرف".
واعتبر الوزير أيضا، أنه"من الممكن أن يطلب قسم من الأوكرانيين، من أصل بلغاري، اللجوء إلى بلغاريا، ما قد يشكل تحديا، في حال تم التدفق بكثافة".
وتعتمد بلغاريا، التي كانت من أقرب حلفاء موسكو، أثناء الحقبة الشيوعية، بشكل شبه كامل، على شحنات الغاز الروسي عبر أوكرانيا، للتزود بهذه المادة.
فضلا عن ذلك، فإن محطتها النووية الوحيدة، مجهزة بمفاعلات روسية، والمصفاة النفطية البلغارية الوحيدة، تملكها مجموعة لوك أويل، الروسية العملاقة.