بينهم 6 تعافوا دفعة واحدة.. كبار سن مصريون نجحوا في قهر كورونا
متعافي مسن مع أطباء مستشفى قها
يعد كبار السن هم الأكثر عرضة لتهديدات الإصابة بفيروس كورونا المستجد وتبعاتها، خاصة مع ما يعانوه من نقص للمناعة أو أمراض مزمنة، إلا أن هناك بعض الشواهد التي حدثت في مصر خلال الأيام الفائتة، تدعو للتفاؤل.
وبالرغم من كون المسنين أكثر عرضة لمضاعفات الوباء بسبب احتياجه لمقاومة الجهاز المناعي، خاصة مع عدم توفر لقاح حتى الآن، إلا أن عدد من المسنين المصريين، نجحوا في التغلب على فيروس كورونا، خلال الأيام الماضية، وأعلن شفائهم تمامًا، في وقائع أعطت دفعة معنوية إيجابية للغاية.
6 مسنين يقهرون كورونا دفعة واحدة
عم شعبان، مسن يبلغ من العمر 90 عامًا، نجح في قهر فيروس كورونا، والتعافي منه تمامًا ليودع أمس الأربعاء، مستشفى الحجر الصحي بمستشفي العجمى العام، غرب الإسكندرية.
ووقف الرجل العجور يرقص والضحكة على وجهه يعد تعافيه من فيروس كورونا في فناء المستشفى قبل خروجه، فيما التقط أطباء الحجر الصحي صورًا تذكارية وفيديوهات معه.
ولم يخرج "شعبان" وحده بين كبار السن من المستشفى ذاته، حيث أعلنت الدكتورة مرفت السيد، مدير مستشفي العجمي العام غرب الإسكندرية للحجر الصحي، إن اليوم شهد خروج 6 حالات من كبار السن فوق 60 سنة، بعد تعافيهم من كورونا.
وبين الـ6 مسنين الذين خرجوا يوم أمس من مستشفى العجمي أيضًا، كانت سعاد محمد البالغة من العمر 65 عامًا، بعد تعافيها تمامًا من فيروس كورونا.
وقالت "سعاد"، أثناء خروجها من مستشفى الحجر الصحي، إن المستشفى كان جميلا ونظيفا، وجميع الأطباء والتمريض والعمال معاملتهم حسنة، كانوا يسعون إلى راحة المرضى "ربنا يخليهم".
وفي 14 أبريل الماضي، شهدت مستشفى الحجر الصحى بقها، تعافي أكبر مسن بها من فيروس كورونا، وهو عبدالمنعم عبدالله والبالغ من العمر 88 عامًا، عقب مكوثه لتلقي العلاج لمدة أسبوع بالمستشفى.
\
كما تعافى عبدالفتاح إسماعيل، البالغ من العمر 89 عامًا، من فيروس كورونا في السابع عشر من أبريل الماضي، حيث خرج من مستشفى العزل بالأقصر عائدًا إلى بيته.
ودعا إسماعيل للمصريين جميعا بالصحة والعافية ورفع الغمة، مثنيا على تعامل الأطقم الطبية مع المرضى.