"أفضل مقرئ": منافسة على التلاوة والجائزة فى ليلة العيد
«الأزهرى» أحد المتسابقين
مسابقات وفوازير ودورات رمضانية عديدة تنطلق فى الشهر الكريم للتسلية والاستمتاع، لكن الدعوة التى انطلقت على جروب بموقع «فيس بوك» كانت مختلفة، وتتناسب مع الليالى الأخيرة من رمضان، بتسجيل فيديو أثناء التلاوة ونشره، وصاحب «أعلى إعجاب» يفوز بجائزة أفضل مقرئ.
«5 دقائق على الأكثر هى مدة التلاوة، ويمكن استخدام المكبرات والمؤثرات الصوتية، دون تحديد شروط للتجويد أو الترتيل»، هى بعض شروط المسابقة، وفقاً لمحمد عبدالغفار، مؤسس الجروب، الذى يضم ٣ ملايين متابع تقريباً، وجاءت فكرتها بمناسبة مرور ٣ سنوات على تأسيسه، فضلاً عن كونها مناسبة لشهر رمضان.
تفاعل كبير لمسه «عبدالغفار» منذ الإعلان عن المسابقة التى تقدم لها فى اليوم الأول ٧٠ متسابقاً، ويتوقع أن يرتفع العدد إلى ٢٥٠، على أن يفوز أصحاب الثلاثة مراكز الأولى بجوائز قيّمة: «شخص تبرّع بـ١٠ آلاف جنيه، وشركات عطور وتحف تتواصل معنا لتقديم هدايا للفائزين»، فضلاً عن دعم لصفحة أو قناة أفضل مقرئ، ولكى تكتمل الفرحة، سيعلن عن نتيجة المسابقة ليلة عيد الفطر. «وفى ذلك فليتنافس المتنافسون»، آية ساقها محمد الأزهرى، إمام مسجد، للتعبير عن سبب مشاركته فى المسابقة بتسجيل صوتى لآخر آيتين من سورة البقرة، مدته دقيقتان وتسع ثوانٍ. «أجيد التلاوة من صغرى، وتحمست للمشاركة من باب التعاون فى الخير، إن وفقت خير، وإن لم أوفق خير أيضاً، ويكفى الدعاء لى من أناس لا أعرفهم ولا يعرفوننى»، بحسب «الأزهرى».
ويتمنى المتسابق إطلاق مسابقات أخرى بنفس الهدف النبيل لتشجيع الناس، خاصة الشباب، على تلاوة القرآن.
محمد أحمد، طالب فى الفرقة الأولى بكلية التجارة جامعة الزقازيق، وتقدم للمسابقة بتلاوة آيات من سورة «النور»، لمدة ٥٠ ثانية: «أهوى التلاوة، لكننى لست بقارئ لحين أتمكن من إكمال حفظ كتاب الله وإتقان الأحكام، واشتركت فى المسابقة لتشجيع نفسى على الاستمرار، وحتى يسمعنى آخرون ويشجعونى، فالدعم المعنوى أهم من المادى».