التوقيت الصيفى.. راجع وهيتوقف ثم يعود ويتلغى «حد فاهم حاجة»؟
«التوقيت الصيفى رجع، وحق الشهدا لسه ما رجعش، عظيمة يا مصر»، كلمات علق بها «زياد عادل» على قرار عودة العمل بالتوقيت الصيفى مع إيقافه مؤقتاً فى رمضان، يذكره القرار بآخر مماثل، هو إلغاء الصف السادس الابتدائى وعودته، من حيث اتخاذه والتراجع عنه، ويضع مجلس الوزراء فى موقف حرج، لتبرير عودة التوقيت الذى ألغى قبل 3 أعوام بعد أن ثبت فعلياً عدم جدواه فى ترشيد الكهرباء.
خلاف شديد نشب بين الشقيقين صلاح وماجد فاروق بسبب قرار عودة العمل بالتوقيت الصيفى، فالأول يرى أن قرار عودة التوقيت الصيفى أهم إنجازات ثورة يناير، وأحد أكبر مكتسباتها «كل اللى عملناه أيام الثورة، إننا تقدمنا ساعة واحدة عن الحكومة، وبالتالى قرر مجلس الوزراء يأخرنا ساعة علشان ميبقاش فيه فرق فى السرعات بين دول العالم، تقول علينا إيه شعب متقدم بساعة عن حكومته»، بينما رأى الثانى أن القرار يحتاج دراسة أكبر حتى لا يتسبب فى «لخبطة» الناس، حسب وصفه.. «يعنى التوقيت يطبق نص شهر 5 وبعدين يرجع يتلغى فى آخر 6 علشان شهر رمضان، وبعدها يرجع قبل الشتا، دى حاجة تحير فعلاً». «كدة الثورة خلاص ضاعت» هكذا علق «عونى عثمان» متهكماً على قرار عودة التوقيت الصيفى، موجهاً عتابه لمجلس الوزراء «سبت كل حاجة فى البلد يا رئيس الوزراء وملقتش إلا التوقيت الصيفى، طب شوف الناس اللى عاوزة تاكل الأول وبعدين اتكلم عن التوقيت». القرار الذى اتخذته الحكومة قبل ساعات، لم تعلن عن أسبابه بوضوح، وإن كانت ألمحت إلى جدواه فى مجال توفير الطاقة الكهربائية، وبحسب حافظ سلماوى، المدير التنفيذى لتنظيم مرفق الكهرباء.