"حمودة" خلال زيارة البابا للإمارات: "الكنيسة" تعاونت مع "الأزهر" لحماية الوطن من مخاطر الإرهاب
أكد السفير إيهاب حمودة سفير مصر لدى الإمارات، أن البابا تواضروس الثاني بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية "فتح كل أوجه التعامل والتعاون مع الأزهر الشريف، قلعة الوسطية الإسلامية، لحماية الوطن من مخاطر الإرهاب وتيارات العنف والقتل والتدمير، وكل ما طرأ على الوطن من التحديات المشتركة التى لا علاقة لها بالدين، سواء الإسلامى أو المسيحي".
جاء ذلك خلال كلمة السفير في الحفل الذي أقيم أمس بمسرح شاطئ الراحة في العاصمة الإماراتية أبوظبي خلال زيارة البابا للإمارات، وأضاف السفير، خلال كلمته بالحفل: "نتباهى نحن المصريون أمام كل العالم بأن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية عمرها الآن ما يقارب عشرين قرناً من الزمان، كانت خلالها وما زالت، رمزا أصيلا وعنوانا كبيرا للوحدة الوطنية المصرية، ومدافعا قويا عن المواطنة والدولة المدنية ودولة الأمة المصرية التي عمادها أن الاختلاف فى العقيدة لا يغير شيئا من وحدة العنصر والدم والوجدان المشترك، وهو الأمر الذى يجعل كل مصري وكل عربي مطمئن على قوة وصلابة نسيج الأمة المصرية الواحد ضد قوى الظلام والفرقة والدمار".