استشهاد مجند فى هجوم إرهابى بالشيخ زويد.. وإحباط محاولة لتفجير خط الغاز
استشهد مجند بالجيش وأصيب مجند آخر فى هجوم شنته مجموعة إرهابية، صباح أمس، على دورية عسكرية قرب قرية الجورة جنوب الشيخ زويد، وذلك بعد ساعات من إحباط قوات الجيش محاولة لتفجير خط الغاز المغذى للمنطقة الصناعية بوسط سيناء، ونجاة مدرعة شرطة من هجوم بقذيفة «آر بى جى» جنوب العريش، وقالت مصادر أمنية إن جماعة أنصار بيت المقدس كثفت هجماتها، فى محاولة للرد على قرار النائب العام بتحويل 200 من عناصرها لمحكمة الجنايات.
وقال العميد هشام درويش مدير المباحث بمديرية أمن شمال سيناء إن مجنداً تابعاً للقوات المسلحة استشهد، وأصيب زميل له بطلقات نارية فى هجوم شنته عناصر إرهابية يستقلون سيارة دفع رباعى، على دورية عسكرية بأحد الطرق القريبة من قرية الجورة الشيخ زويد، مشيراً إلى أنه تم نقله إلى مستشفى العريش العسكرى لتلقى العلاج.
وأكد شهود عيان فى شهاداتهم لأجهزة الأمن أن 5 عناصر إرهابية يستقلون سيارة دفع رباعى بدون لوحات معدنية، عليها علم أسود خاص بجماعة «أنصار بيت المقدس»، نصبوا كميناً لدورية الجيش، واعتلى 3 منهم أحد الأبنية وتبادلوا إطلاق النار مع القوات، ثم لاذوا بالفرار داخل السيارة.
وأحبطت قوات الجيش، مساء أمس الأول، محاولة لتفجير خط الغاز المغذى للمنطقة الصناعية بوسط سيناء، وقال مصدر أمنى إن القوات وخبراء المفرقعات فككوا عبوة ناسفة معدة للتفجير عن بعد بواسطة هاتف محمول، تم زرعها تحت أنبوب الغاز بمنطقة الريسان.
وأوضح المصدر أن تحرك القوات جاء بعد تلقى بلاغ من أحد المواطنين بمشاهدته 3 عناصر إرهابية ملثمة، يستقلون سيارة ربع نقل بدون لوحات معدنية، وهم يزرعون العبوة على أنبوب الغاز المغذى للمنطقة الصناعية ومصانع الأسمنت، مضيفاً أن عناصر الجيش شنوا حملة تفتيش وتمشيط موسعة بالمنطقة للبحث عن المسلحين الذين وضعوا العبوة الناسفة بجوار خط الغاز، وقبضوا على عشرات المشتبه بهم.
وتابع أن قوات الشرطة اشتبكت مع مجموعة مسلحة أطلقت قذيفة آر بى جى على مدرعة جنوب العريش، لكنها أخطأت الهدف، وسارع المهاجمون بالهرب.
يأتى ذلك فيما انتهت الأجهزة الأمنية من وضع اللمسات النهائية لخطة تأمين الانتخابات الرئاسية المقبلة، التى ستعتمد على الاستعانة برجال القبائل.