"الشؤون الدينية" التركية تحرم الشتائم التي يطلقها "أردوغان"
أدانت رئاسة الشئون الدنية التركية تصريحات السباب والشتائم والاتهامات والافتراءات التي توجه من قبل حكومة رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان، وأنصارها، ضد جماعة "الخدمة" التابعة للداعية الإسلامي محمد فتح الله جولن، خاصة من كبار مسئولي الدولة.
وذكرت مجلة "أكسيون" الأسبوعية، اليوم، أن أحد المواطنين يدعى "مصطفى باتاك"، أرسل خطابًا استفساريا إلى رئاسة المجلس الأعلى للشئون الدينية التابع للهيئة العامة للشئون الدينية في تركيا، متسائلاً عن "حكم الاتهامات والشتائم التي وجهت لحركة الخدمة والأستاذ جولن في الآونة الأخيرة، استناداً إلى قانون حق الحصول على المعلومات". وكان رد هيئة الشئون الدينية إن "الأحكام الإسلامية تنص على عدم جواز تحقير وإهانة أي شخص، كما أن الإسلام لا يجيز نعت أي إنسان بصفات غير موجودة فيه أصلاً".
وأطلق "أردوغان" عد من الشتائم والتصريحات المهينة لحركة "الخدمة"، ووصف "جولن" بأشنع الألفاظ والصفات، وكان من بينها وصفه بالخائن، والعميل، والجاسوس، والعالم الفاسد، والنبي المزور، والفيروس، والعلقة، وصاحب الدم الفاسد، بالإضافة إلى نعته بأنه حشاش، منذ كشف فضيحة الفساد الكبرى في 17 ديسميبر الماضي.