الأستراليون يخرجون للشوارع تضامنا مع المظاهرات الأمريكية
الأستراليون يخرجون للشوارع تضامنا مع المظاهرات الأمريكية
خرج آلاف المتظاهرين إلى شوارع مدينة سيدني الأسترالية تضامنا مع الاحتجاجات في الولايات المتحدة على مقتل المواطن الأمريكي جورج فلويد، على يد أحد عناصر الشرطة الأمريكية.
وردد المحتجون عبارة "لا أستطيع التنفس"، وهي العبارة الأخيرة التي رددها فلويد وديفيد دونجاي، وهو رجل من السكان الأصليين توفي في سجن بسيدني عام 2015 بينما كان يقيده خمسة حراس، وفقا لما ذكرته قناة "سكاي نيوز عربية" الإخبارية.
ورفع المتظاهرون لافتات شبيهة بتلك التي حملها المحتجون في الولايات الأمريكية "حياة السود تهم" و"حياة السكان الأصليين تهم" و "صمت البيض عنف"، وفي إشارة إلى أولئك الذين يحتجون في مدن عبر الولايات المتحدة، "نراكم، نسمعكم، نقف معكم". وكتب على لافتات أخرى، "نحن هنا لأنهم ليسوا هنا"، مع صور لفلويد ودونجاي.
وسارت المظاهرات من منطقة هايد بارك إلى برلمان ولاية نيو ساوث ويلز، حيث من المتوقع أن تتوجه نحو مقر القنصلية الأمريكي في المدينة.
كما تجمع 2000 متظاهر في مدينة بيرث على الساحل الغربي الأسترالي، أمس الاثنين للاحتجاج سلميا على وفاة فلويد، ومن المقرر تنظيم مسيرات في مدن أسترالية أخرى هذا الأسبوع.
ودعت مشرعة أسترالية من السكان الأصليين الحكومات إلى استخدام وفاة فلويد كفرصة للحد من وفيات السكان الأصليين في الحجز.
وقالت ليندا بورني إن أكثر من 430 من السكان الأصليين، لقوا حتفهم في أثناء الاحتجاز لدى الشرطة الأسترالية منذ عام 1991، وفي حين أن البالغين الأصليين يشكلون 2% فقط من السكان الأستراليين، فإنهم يمثلون 27% من نزلاء السجون.
يذكر أن فلويد توفي، الأسبوع الماضي، بعد أن وضع شرطي أبيض ركبته على عنق رجل أمريكي من أصل أفريقي مكبل حتى توقف عن التنفس، وتسببت وفاته في مينيابوليس في اندلاع احتجاجات عبر الولايات المتحدة الأمريكية.