شبانة: اشترينا أفضل بوابة تعقيم للصحفيين ولا صحة لمخالفتها المواصفات
وحدة التعقيم بمبني نقابة الصحفيين
قال محمد شبانة، سكرتير عام نقابة الصحفيين، إنه "تلقى بعض الاتصالات وكتب بعض الزملاء نقلا عن مواقع إليكترونية عن بوابات التعقيم وأنها ربما تمثل خطورة على من يستخدمها لذا لزم التوضيح" بحسب تعبيره.
وأشار شبانة في بيان له إلى أن هناك بالفعل بوابات غير مطابقة للمواصفات وتقوم بتصنيعها أماكن غير مرخص لها بذلك وهو نوع من الغش التجاري نتيجة جشع لبعض التجار تماما كالغش فى الكمامات أو الكحول وغير ذلك من المواد المهمة للتعقيم استغلالا للظرف الحالى.
وتابع "أما بوابة التعقيم الذكية التى قامت بشرائها نقابة الصحفيين فقد تم دراسة الأمر بعناية شديدة ووقع الاختيار على أفضل بوابة ذكية للتعقيم بالسوق المصرية وتنتجها الهيئة العربية للتصنيع كجهة سيادية حكومية، والبوابة التى تم الاستعانة بها هى الأحدث وموجودة بجميع الجهات والمؤسسات المهمة والسيادية فى مصر".
وقال شبانة إن البوابة تمتاز بالتالى:
أولا- يعبر من خلالها الزميل أو الموظف او الزائر ويحتاج من 6 إلى 10 ثوان ويتم تعقيمه بالتبخير وليس بالرش أو الرذاذ، والتبخير يقوم بتعقيم الشخص ويستمر مفعول التعقيم من ثلاث إلى أربع ساعات بعد ذلك .
ثانيا- تقيس البوابة درجة الحرارة وإن وصلت او زادت عن 37.5 تطلق صافرة لمنع الشخص من الدخول وتعطى إشارة فورا إلى الجهاز الإدارى وشؤون العاملين ويحفظ الجهاز صورة هذا الشخص وتطلق صافرة أن قام بالمرور من نفس الجهاز خلال مدة 14 يوما من مروره الأول وهى فترة العزل الصحى.
ثالثا- المادة التى يتم بها التبخير ليست كحول أو كلور عادى إنما هى مادة مرخصة من وزارة الصحة ويتم إنتاجها بمعامل الوزارة بالتعاون مع الهيئة العربية للتصنيع ويحظر نهائيا استخدام مادة أخرى ويتم توريدها شهريا للنقابة من الهيئة وفق التعاقد.
رابعا- هذه البوابة الإليكترونية الذكية للتعقيم معتمدة رسميا من وزارة الصحة.
خامسا- نقابة الصحفيين هى المؤسسة الإعلامية الوحيدة حتى الآن التى استعانت ببوابة التعقيم الإليكترونية رغم ارتفاع سعرها حفاظا على الزملاء.
سادسا- مجلس النقابة حريص كل الحرص ولدرجة الدقة الفائقة بهذا الملف المهم ويستخدم أحدث وأفضل وسائل التعقيم والحماية للمبنى ومرتاديه.
واختتم شبانه بقوله "أخير كل ذلك لا يغنى عن ضرورة الالتزام بكل إجراءات الوقاية الشخصية.. حفظكم الله وحفظ المصريين جميعا والعالم أجمع من هذا الوباء ومن كل سوء".