«ملفات المواجهة» بين مصر وأمريكا
تسعى واشنطن حالياً إلى إزالة الغبار الذى عكر العلاقات المصرية - الأمريكية، وتعاظم بعد ثورة 30 يونيو وسقوط حكم الإخوان، نتيجة رفض إدارة أوباما الاعتراف بحق الشعب المصرى فى التغيير واختيار مصيره، ما خلق أجواء من التوتر سادت الموقف، وأثرت على المصالح الاستراتيجية الأمريكية مع القاهرة. وسعى واشنطن إلى إزالة هذا الغبار ظهر جلياً فى إعلانها مؤخراً استعدادها للتعاون مع القيادة المصرية الجديدة، التى تتبنى دبلوماسية جديدة بالسعى نحو أصدقاء جدد فى موسكو وغيرها.
ويحاول التحقيق الآتى من خلال رأى خبراء أمريكيين رسم رؤية تحليلية للعلاقات المصرية - الأمريكية، ووضع 3 سيناريوهات لمستقبل هذه العلاقات بعد الانتخابات الرئاسية فى مصر، حيث حدد هؤلاء الخبراء مستقبل العلاقات مع القيادة المصرية الجديدة، ودعم التعاون العسكرى فى ظل التقارب مع روسيا، ومدى تأثير الدعم الخليجى لمصر فى ظل أجواء من التوتر بين الرياض وواشنطن.