عضو "التنسيقية": استمعنا لآراء كل الأحزاب بما فيها المعارضة
أميرة العادلي عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين
ردت أميرة العادلي عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، على سؤال طرح عليها في برنامج "كل يوم"، المذاع على فضائية ON، عن كيف جاءت الفكرة أن ندعو عددا من الأحزاب ونذهب إليهم وإحضارهم داخل مقر التنسيقية ويتم المناقشة وعرض رأي المتفق والمختلف وهذا الشكل من الحوار الديمقراطي، ومن صاحب الفكرة وكيف بدأت.
وقالت العادلي، إنه يتم العمل داخل التنسيقية بشكل جماعي، وأن آليات طرح الأفكار والإقتراح تمت في إجتماع وتوافق عليها جميع الزملاء وبدأنا يوم 3 فبراير الحوار، وكان لدينا 3 مستويات الأول أن نلتقي برؤساء الأحزاب والكوادر الحزبية داخل مقرات الأحزاب والشخصيات العامة.
وأكدت، ذهبنا إلى كل رئيس حزب وطرقنا الأبواب واستمعنا ولم ندخل في جدال وكنا نؤيد كل كلمة وحرف يقال ووثقنا ذلك في محاضر، واستلمنا الرؤي من الأحزاب مكتوبة ومختومة، وبدأنا عندما انتهينا من اللقاءات الحزبية في المستوي الثاني باستضافة شباب الأحزاب من كل التيارات وكان موجود لدينا 27 حزب منهم من داخل التنسيقية وخارجها وكانت هناك كل الأطياف والألوان موجودة وكل توجهات السياسية كانت حاضرة من أقصي اليمين إلى اليسار "المعارضة، المصري الديمقراطي، التجمع، حزب الدستور، حزب الإصلاح والتنمية، حزب النور"، وكل شباب الأحزاب أخذوا فرصتهم في عرض أفكارهم بدون أي مقاطعة.
وتابعت، أن الجميع تحدث ونحن كنا منصتين ونسجل كل حرف وكان لدينا أمانة في نقل الرؤي، وبعد الإنتهاء من المستوي الثاني انتقلنا للثالث والذي كان أصعبهم، فمجموعة الرؤي وكل الورق الذي تم تجميعه ماذا سوف نفعل بها فكان لدينا خطة بالفرز وعمل إحصاء للورق السياسي المقدم لنا وننقل بأمانة كل حزب كتب رؤيته وتم الأخذ بها كما سمعناها منه ومكتوبة في الورق الخاص به، فضلاً عن عمل تحليل بيانات، وتحليل كمي وأن أكثر الأحزاب التي تري عدد المقاعد ونظام الانتخابات.
واستكملت، بدأنا أيضاً بالعمل الفني من خلال تفنيد دستورية الأشياء المعروضة علينا، ونوعية الكلام الذي من الممكن أن يكتب، لأنه من اللازم أن يتوافق الكلام مع الدستور والقانون ينفع أن نسلمه لمجلس النواب وكانت مهمة شاقة و 4 شهور من العمل ليلاً ونهاراً، مشيرة إلى أن عنوان الحوار كان "الحوار الوطني حول الاستحقاقات القوانين الإنتخابية" والتي تشمل مجلس النواب والشيوخ والإدارة المحلية فكان لا يجوز فصل شيء عن الآخر ويتم سماع كل الآراء في الثلاث قوانين.
وأوضحت، أننا لم نكن سابقين بخطوة ولكن كنا نريد تقديم أقصي جهد ممكن من خلال عرض كافة الأصوات الموجودة في الوسط السياسي ونستطيع القول بأننا قادرين على تقديم رؤي كل الموجودين والأطراف الفاعلة في الحياة السياسية في مصر، منوهة أننا نؤمن أن الحياة السياسية والديمقراطية السليمة والتنمية السياسية تبدأ من الحوار الجاد وطول ما قادرين أن نجلس على طاولة واحدة حتي ونحن مختلفين ولكن نسمع بعضنا البعض فنحن بذلك نسير في الطريق السليم.