في ذكري رحيل الإمام.. تعرف علي دور الشعراوي في حرب أكتوبر
إمام الدعاة
22 عاما مرت على رحيل العلامة محمد متولى الشعراوى، إمام الدعاة والمفسرين، ومازالت أفكاره وخواطره تحيا بين العوام والمفسرين والمسلمين في بقاع المعمورة.
في ذكرى رحيل الامام الشعراوي، يرصد الكاتب الصحفي محمد الساعاتي المتحدث باسم نقابة القرّاء وأحد الصحفيين المقربين للشيخ الشعراوي، وصاحب كتابي "الموسوعة الكاملة لحياة الامام الشعراوي" و"في رحاب إمام الدعاة"، علاقة الشيخ الشعراوي برؤساء مصر، والملوك العرب، وبالأخص دور الشعراوي في حرب أكتوبر.
يقول الساعاتي: لقد كان الإمام الشعراوى على علاقة طيبة برؤساء مصرنا الحبيبة على مصر العصور، كما كانت علاقته وطيدة بملوك ورؤساء الدول العربية والخليجية والإسلامية، وله مع كل واحد منهم قصص وحكايات عديدة، ومنها الملك فيصل وقطع البترول عن حلفاء إسرائيل.
وأضاف: ظل الرئيس السادات يبحث عن شخصية مؤثرة تتمتع بحب الشعب السعودى وبالأخص جلالة الملك فيصل خادم الحرمين الشريفين، وبالفعل يتوصل الرئيس إلى هذه الشخصية المحبوبة والمقربة إلى قلب خادم الحرمين الشريفين، ألا وهى الشيخ محمد متولى الشعراوى، وينجح الشيخ الشعراوى فى عودة العلاقات بين مصر والمملكة العربية السعودية، ما أسفر عن جلوس جلالة الملك والرئيس السادات على مائدة واحدة، ويستجيب الملك فيصل إلى طلب الرئيس السادات بوقف مد البترول عن الدول التى تساعد أمريكا وإسرائيل.
وعبثا حاول هؤلاء تهديد الملك فيصل باتخاذ إجراءات وعقوبات ضده وضد شعبه، حتى ولو أدى الأمر إلى قتل جلالة الملك شخصيا، فأجابهم جلالة الملك بكل شجاعة وصمود: والله لم ولن أتنازل عن الوقوف إلى مصر فى حربها ضد إسرائيل حتى وإن أدى ذلك إلى قطع رقبتى.
تابع: بحمد الله تأتى بشارة رسول الله صلى الله عليه وسلم فى الرؤيا للإمام الدكتور عبد الحليم محمود شيخ الأزهر الشريف، حيث يرى الإمام رسول الله صلى الله عليه وسلم يعبر بجيوش المسلمين قناة السويس.
ويحرص فضيلته على إيقاظ الرئيس صبيحة السادس من أكتوبر، العاشر من رمضان ليزف له بشارة النصر وسط تكبيرات الجنود الصائمة التى هزمت الجيش الذى لا يقهر.