آخرها المحتجزين في ليبيا.. أزمات للمصريين بالخارج تدخل الرئيس لحلها
الرئيس عبد الفتاح السيسي
كلف الرئيس عبدالفتاح السيسي، أجهزة الدولة بإنهاء أزمة المصريين المحتجزين في ليبيا، الذين عادوا بالفعل إلى أرض الوطن، قبل قليل.
وكانت وزارة الداخلية بحكومة فايز السراج المسيطرة على العاصمة الليبية "طرابلس"، أعلنت القبض على المتورطين في واقعة الإساءة لعدد من العمال المصريين، التي جرى تداولها قبل أيام على مواقعة التواصل الاجتماعي، بعد تحديد هوياتهم، مؤكدة مباشرة إجراءات الاستدلال معهم تمهيدًا لإحالتهم إلى مكتب النائب العام.
لم تكن تلك المرة الأولى، التي يتدخل فيها الرئيس عبدالفتاح السيسي، ويصدر أوامره لإنهاء أزمات تخص المصريين بالخارج، كان آخرها أزمة المصريين العالقين، في دول الخارج بعد انتشار فيروس كورونا، ووجّه الرئيس، بإعادة المصريين العالقين في الخارج، بما يتسق مع الإجراءات الصحية والاحترازية الخاصة بإحكام الدخول عبر منافذ البلاد.
بذلت الدولة جهود غير مسبوقة، لإعادة المصريين العالقين بالخارج، خلال الأشهر الماضية، وذلك في إطار تنفيذ تكليفات الرئيس عبدالفتاح السيسي، بإعادة المواطنين العالقين في الخارج، بمختلف المناطق الجغرافية حول العالم، في ضوء خطة الدولة الشاملة لمواجهة تداعيات أزمة فيروس كورونا المستجد، وبما يتسق مع الإجراءات الصحية والاحترازية الخاصة بإحكام الدخول عبر منافذ الدولة.
عودة المصريين من ووهان الصينية في بداية انتشار الفيروس
وفي ووهان الصينية تحديدا، بؤرة انتشار الفيروس، وجه الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، باتخاذ الإجراءات اللازمة لعودة من يرغب من المصريين المقيمين في المدينة الكائنة بمقاطعة خوباي الصينية.
الصيادين المحتجزين في اليمن
احتجاز 32 صيادًا مصريًا في دولة اليمن، أزمة أخرى تدخل الرئيس السيسي لحلها في فبراير الماضي، وتحركت أجهزة الدولة بحلها.
وأسفرت تلك الجهود على الحفاظ على حياتهم ونقلهم بشكل آمن للأراضي المصرية في إطار حرص الدولة على تأمين رعاياها بالداخل والخارج، وأشاد الرئيس السيسي بأجهزة الدولة التي تمكنت من حل الأزمة.
حادث اختطاف وذبح أقباط مصريين في لبيبا على يد داعش الإرهابي
قبل 5 سنوات، في 15 فبراير 2015، حيث يشير التاريخ إلى واقعة خطف وذبح أقباط مصريين في ليبيا، على يد عناصر تنظيم داعش الإرهابي، أعلن الرئيس عبدالفتاح السيسي، في كلمة طارئة ردا على مقتل 21 مصريا، بأنه حان الوقت للتعامل مع الإرهاب، بدون أي ازدواجية في المعايير.
وأعلن السيسي في كلمة له، إن أول قراراته دعوة مجلس الدفاع الوطني للانعقاد والتباحث حول القرارات والإجراءات المقرر اتخاذها، مؤكدا بأنه قد آن الآوان لهزيمة الإرهاب مرة أخرى، ووجه الرئيس حكومة محلب، أنذاك، باتخاذ كافة الإجراءات للوقوف مع أهالي الضحايا بكل الطرق الممكنة.
وتحرص وزارتي الخارجية والهجرة، على التدخل السريع بشكل دائم لحل أزمات المصريين في الخارج على مدار السنوات الماضية، منذ تولي السيسي حكم البلاد، وبذلت الوزارتين في هذا الملف جهودًا كبيرة أنهت خلالها أزمات عدة.