نجل عائد من ليبيا: "فيديو التعذيب كسرنا.. والرئيس أنصفنا"
نجل عائد من ليبيا: "الأسرة لا أكل ولا نوم من وقت الفيديو والريس نصفنا"
فور علمهم بتكليف الرئيس عبدالفتاح السيسي لأجهزة الدولة بإنهاء أزمة العمال المحتجزين في ليبيا، تحول كرب الأسرة التي شاهدت فيديو احتجاز المصريين ومن ضمنهم "جمال محمود" الوالد، إلى سعادة وجلسوا ينتظرون عودتهم مرفوعين الرأس.
محمود جمال محمود، نجل "جمال محمود" أحد العمال المصريين العائدين من ليبيا يقول لـ"الوطن"، إن الفيديو المنتشر لوالده وزملائه في ليبيا "كسرهم" بمجرد رؤيته، متابعا "كلنا في البيت لا كنا بنام ولا بناكل ولا نشرب.. الفيديو صعب" بحسب تعبير الشاب الذي شاهد الفيديو وهو مكتوف الأيدي عن مساعدة والده.
ويتابع "محمود" في حديثه لـ"الوطن"، أن الحزن عم أرجاء قرية كوم الرمل في بني سويف وهي مسقط رأس العمال بمجرد مشاهدة فيديو الاحتجاز، "الناس كانت في منتهى الحزن"، الأمر الذي تبدل فورا بعد إعلان الرئيس عبدالفتاح السيسي تكليف أجهزة الدولة بإنهاء أزمتهم.
وأضاف أن غربة والده هذه المرة بلغت 3 سنوات ونصف، رغم أنه يبلغ من العمر نحو 53 عاما، قضى معظها في الغربة والشقاء لقضاء احتياجات الأسرة، لكنه لم يتعرض أبدًا لموقف مماثل، مما زاد من هموم الأسرة التي تنتظرة الآن أمام البيت وهي سعيدة للاستجابة السريعة التي أبدتها الدولة المصرية تجاه أبنائها.
وأعلنت وزارة الداخلية بحكومة الوفاق الوطني المسيطرة على العاصمة الليبية "طرابلس"، قد أعلنت القبض على المتورطين في واقعة الإساءة لعدد من العمال المصريين التي جرى تداولها قبل أيام على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد تحديد هوياتهم، مؤكدة مباشرة إجراءات الاستدلال معهم تمهيدًا لإحالتهم إلى مكتب النائب العام.