أم العواجز تستقبل شعائر الجمعة الـ 13 منذ الإغلاق.. والمساجد تواصل رفع النوازل
خطيب الجمعة: الرسول لعن المحتكر في وقت الأزمات
صورة أرشيفية
استقبلت "أمٌ العواجز"، السيدة زينب، شعائر صلاة الجمعة الـ 13 منذ صدور قرار تعليق صلاة الجماعة والجمع، 21 مارس الماضي، ضمن إجراءات محاربة تفشي فيروس كورونا.
وواصلت وزارة الأوقاف، اليوم، غلق المساجد والزوايا والمصليات، على مستوى الجمهورية ومنع إقامة صلاة الجمعة بسبب وباء كورونا، فيما استمرت المساجد في إقامة أذان النوازل، والذي ويتضمن جملتي "ألا صلوا في بيوتكم ظهرًا.. ألا صلوا في رحالكم ظهرًا"، على نحو ما تم الجمع الماضية.
وأكدت الأوقاف، عبر موقعها الرسمي، أن صلاة الجمعة تصلى ظهرًا بالمنازل من غير خطبة جمعة، كصلاة ظهر عادية في أي يوم من الأيام، إلى أن يرفع الله البلاء عن البلاد والعباد.
خطيب السيدة زينب: الأدب مع الله يستلزم التضرع بين يديه وصدق اللجوء إليه
وأدي الشيخ أحمد دسوقي مكي مدير إدارة النشر بديوان عام الوزارة، خطبة الجمعة، في إطار خطة الوزارة لتمكين الشباب من مفاصل العمل العلمي والدعوي والإداري، حيث شهدت خطبة الجمعة الحديث عن أدب المِحَن، "الأدب مع الله عز وجل.. والأدب مع الخلق".
وأكد الخطيب علي الالتزام بالضوابط والإجراءات التي من شأنها المحافظة على سلامة النفس، مشيرا إلى أن شعور الإنسان بأن زمام العالم كله بيد الله يجعله مستعداً للمحن عند نزولها فيتلاقها بالآداب التي إن أحسن العبد التزامها نجى وإن أهملها خال وخسر، وأن الأدب مع الله يستلزم التضرع بين يديه وصدق اللجوء إليه، فالأدب يستلزم التوكل على الله والاعتماد عليه حيث يقول تعالى"ومن يتوكل على الله فهو حسبه إن الله بالغ أمرا"، كذلك أن يجعل الثقة واليقين بأن الأمور كلها بيديه سبحانه.
أوضح الخطيب أن الأدب يستلزم الإكثار من الصدقات حيث يقول النبي: «حصنوا أموالكم بالزكاة، وداووا مرضاكم بالصدقة، واستقبلوا أمواج البلاء بالدعاء»، وأن رسول الله صلى الله عليه وسلم لعن المحتكر، في وقت الأزمات.