"أم السيد" رمز الثورة المصرية بدمياط: "أيوه بحب السيسي وهنتخبه"
بجلبابها الأسمر وضحكاتها التي لا تفارق وجنتيها وصوتها الجهوري، جلست الحاجة ماجدة الشهيرة بـ"أم السيد"، وسط أعلام مصر وصور المشير السيسي التي زينت بها صدرها بميدان "الحرية" أشهر ميادين محافظة دمياط، الذي شهد لحظات الفرح والحزن إبان ثورتي الخامس والعشرون من يناير والثلاثون من يونيو.
أم السيد أو "ماجدة عبده الدلال"، سيدة في العقد السابع من عمرها قضت نحو أربعون عاما من عمرها في العمل والاجتهاد دون كلل أو ملل لم تترك مهنة إلا وعملت بها من أجل الإنفاق على ابنائها الأربعة.
اتخذت من ميدان الحرية مكان للعمل والشقاء، حتى باتت أحد أبرز رموز الثورة المصرية بدمياط، لا يمر كبير أو صغير من الميدان دون أن يلقي عليها التحية، الجميع يعرفها يجالسها يتحدث إليها فهى الأم والأخت.
تقول الحاجة "أم السيد": "أيوه أنا بحب السيسي وهنتخبه رئيسي كفاية أن هو اللي أنقذ مصر من الهلاك اللى كانت فيه"، وطالبت "أم السيد"، من السيسي بأن يهتم بالبسطاء ويرفع المعاش للفقراء ويجعل من البسطاء أولى اهتماماته.
تتوقف "أم السيد"، لحظات ثم تتابع قولها شعرت بالحرية بعد ثورة الخامس والعشرون من يناير، لم أعد أخشى أن أفصح عن رأيي مهما كان كما كنت من قبل.