إزالة تمثال لأحد مناصري العبودية في ساوث كارولينا بعد توديع "بروكس"
ابنة شقيق ترامب تصدر كتابا جديدا يكشف جانبا سريا للرئيس الأمريكي
بروكس قبل مقتله
تجمع عدة مئات في ساحة ماريون بمدينة تشارلستون التاريخية بولاية ساوث كارولينا، الأربعاء، لمشاهدة إزالة تمثال نائب الرئيس السابق ومناصر العبودية جون سي كالهون، حيث صوت مسؤولون محليون بالإجماع على إزالة التمثال من ساحة وسط المدينة، وهو أحدث إجراء في موجة تدابير ناشئة عن الاحتجاجات ضد العنصرية، ووحشية الشرطة ضد الأمريكيين من أصول أفريقية.
وقال مسؤولو المدينة في نهاية المطاف إنّ تمثال كالهون سينقل بشكل دائم إلى موقع مناسب، حيث ستتم حمايته والمحافظة عليه.
كما رفع المشاركون في جنازة الأمريكي من أصول أفريقية ريتشارد بروكس الذى قتل برصاص شرطة أتلاتنا، أعلام أمريكا وسط حالة من الحزن، حسب وكالة "رويترز".
وهاجمت جماعة "هوليوود من أجل حياة السود" في رسالة مفتوحة إلى"حلفائنا في هوليوود" ما وصفته بأنّه "إرث سيادة البيض" في صناعة السينما، وقالت إن هوليوود تشجع وباء عنف الشرطة والثقافة المناهضة للسود.
ودعت الرسالة صناعة السينما والتلفزيون لإنهاء التمجيد المتعمد لوحشية الشرطة وفسادها في كتابة الأفلام، وطالبت الاستوديوهات بتوظيف عدد أكبر من ذوي الأصول الأفريقية، ومنحهم صلاحيات تنفيذية وأخرى تتعلق بوضع الميزانية والموافقة على الأعمال.
ومن بين الموقعين على الرسالة جماعة "بلاك لايفز ماتر" وممثلون وممثلات، من بينهم فيولا ديفيز وتيفاني هاديش.
ومن المقرر صدور كتاب "كيف خلقت عائلتي أخطر رجل في العالم" في 28 يوليو المقبل، من تأليف ماري ترامب، ابنة شقيق الرئيس الأمريكي حسب "فرانس برس".
وتروي ماري في كتابها أحداثا شهدتها في منزل جديها في نيويورك، وذكر موقع "دايلي بيست" الإخباري، أنّ ماري ستكشف أنّها المصدر الرئيسي لتحقيق واسع النطاق حول ثروة ترامب نشرته صحيفة "نيويورك تايمز".
كما أقر الجندي الأمريكي إيثان ميلزر أمام السلطات القضائية بإفشاء أسرار عسكرية لصالح مجموعة من "النازيين الجدد"، التي تسعى لاستهداف وحدته خارج الولايات المتحدة.
وأفادت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، مساء الاثنين، نقلا عن مدعين بأنّه اعترف بالاشتراك في التخطيط للاعتداء الذي كان يهدف لإيقاع أكبر عدد ممكن من الخسائر بين الجنود.