"تقصي حقائق 30 يونيو" تستقبل وفد منظمة هيومان رايتس ووتش
طالبت لجنة تقصى الحقائق فى أحداث 30 يونيو منظمة "هيومان رايتس وتش" و المنظمات الدولية بتقديم ما لديها من معلومات موثقة عن الأحداث التى شهدتها مصر وتحقق فيها اللجنة .
وقال المستشار عمر مروان، المتحدث الرسمي باسم اللجنة، إن منتمين للتيار الإسلامي بدأوا في التعاون مؤخرًا مع اللجنة وتقديم معلومات حول فض اعتصامي رابعة والنهضة ولكنهم توقفوا فجأة .
وأضاف، في تصريحات للمحررين البرلمانيين عقب لقاء اللجنة مع وفد من منظمة هيومان رايس ووتش برئاسة جورج ستورك نائب مدير الإقليمي للشرق الأوسط وجنوب إفريقيا بالمنظمة، "أن معظم من تواصلوا مع اللجنة من التيار الإسلامي لم يأتوا مرة أخرى وبعضهم طلب مقابلتنا ولم يحضر ومنهم زوجة القيادي الإخواني محمد البلتاجي".
وتابع: "زيارة وفد المنظمة تم بناء على طلبهم لمعرفة طبيعة عمل اللجنة وتشكيلها ومدى استقلاليتها وهل تتعرض لضغوط من عدمه، كما تساءل وفد المنظمة عن مدى تعاون أجهزة الدولة مع اللجنة".
وأوضح مروان "أن وفد المنظمة سأل عن مراسل الجزيرة عبدالله الشامي، ومحمد نجل القيادي الإخواني صلاح سلطان؛ وأكدنا لهم انهما مضربين عن الطعام بشكل جزئي وأنهما لم يتعرضا للتعذيب داخل السجون طبقا لما أخبرنا السجناء أنفسهم به في زيارة اللجنة لسجن العقرب".
ولفت إلى أن اللجنة أوضحت للوفد أن هناك كثيرًا من المعلومات تنشرها الصحف لكنها غير صحيحة ومنها ما نشره الكاتب فهمي هويدي والذي أكد أن ما ذكره قام بجمعه عبر شبكة الانترنت ولا يملك دليلًا على صحته.
وقال مروان ان اللجنة ينتهي عملها بمجرد تسليم التقرير النهائي في النهاية للرئيس أيا ما كان اسمه.