إعادة انتشار القوات الفرنسية في منطقة الساحل تبدأ بحلول شهر أو شهرين
أعلن مصدر دبلوماسي فرنسي، اليوم، أن إعادة الانتشار العسكري الفرنسي في منطقة الساحل في إفريقيا، ستبدأ بحلول شهر أو شهرين، إذا سارت الأمور بشكل جيد.
وقال الدبلوماسي الفرنسي، إن إعادة الانتشار هذه، والتي ستشمل خصوصا مغادرة 600 رجل من مالي، بينهم 300 إلى تشاد، والإبقاء على ألف رجل في المكان، مضيفا أنها ستبدأ أخيرا بحلول شهر أو شهرين، إذا سارت الأمور بشكل جيد.
وكانت باريس أعلنت في 20 مايو، إرجاء إعادة الانتشار هذه، بضعة أسابيع، ومددت الفترة نفسها لعملية (سرفال)، والتي بدأت في يناير 2013، لطرد المجموعات الإسلامية المسلحة التي كانت تحتل شمال مالي في تلك الفترة.
وسيقوم وزير الدفاع الفرنسي جان إيف لودريان، بـ"إعطاء"، إشارة الانطلاق لهذه القوة الجديدة -3 آلاف رجل موزعين خصوصا بين مالي وتشاد والنيجر- أثناء زيارة إلى مالي وتشاد من 25 إلى 27 مايو، وكانت أرجئت هي الأخرى إلى أجل غير مسمى بعد أعمال عنف وقعت في شمال البلاد.