المؤلف: قرار المحكمين في أزمة "شارع عبد العزيز" حبيس أدراج النقيب.. وخالد يوسف خذلني
أكد المؤلف أسامة نور الدين، مؤلف الجزء الأول من مسلسل "شارع عبد العزيز"، أنه لن يصمت على المهزلة التي يقوم بها صناع مسلسل "شارع عبد العزيز" بقيامهم بتصوير الجزء الثاني من المسلسل دون الحفاظ على حقوقه المادية والأدبية.
وأضاف لـ"الوطن" أنه تقدم بشكوى رسمية لنقابة السينمائيين في 22 نوفمبر 2013، وقام بتحرير محضر في قسم الدقي، ثم قام النقيب بعقد جلسة صلح بينه وبين المنتج ممدوح شاهين في 22 ديسمبر لكنها فشلت، ثم سافر إلي أمريكا، وفي 26 فبراير ذهبت زوجته الي النقابة ووجدتهم نسوا الموضوع والشكوى المقدمة، فقامت بتقديم طلب لعقد لجنة شكاوي مستعجلة، وفي 27 أبريل انعقدت اللجنة وقررت النقابة إحالة الأمر إلي محكمين من الخارج، ووصلت مظاريف المحكمين في 20 مايو لكنها حبيسة في درج النقيب ويرفض الإفصاح عنها، وكل ذلك ومازال مخرج المسلسل يواصل التصوير في شوارع القاهرة دون استخراج أي تصاريح خاصة، وفريق العمل يعلم جيداً أن رسم الشخصيات والأحداث من خيال المؤلف، وتعتبر ملكيته الفكرية، لذا أرفض ما يقومون بترديده عن أن أحداث الجزء الأول ليس لها علاقة بالجزء الثاني، وليس صحيحا أن عمرو سعد قام باستبعادي من كتابة الجزء الثاني بسبب رفضي كثرة التعديلات التي يطلبها".
وتابع: "المثير للسخرية انه عندما سأل المخرج عمر عبد العزيز عما إذا جاء قرار المحكمين في صالحه ماذا سيفعل، فقال له: من حقك اللجوء للقضاء حتى تحصل على تعويض، فكيف يحدث هذا بعد أن لجأت للنقابة لتأخذ لي حقي، وعندما كتبت عدة رسائل للمخرج خالد يوسف حتى يقف الي جانبي باعتباره أحد المقربين من عمرو سعد وباعتباره أحد المشاركين في كتابة الدستور ويعلم جيداً المادة 69 والتي تنص على حماية الملكية الفكرية، إلا أنه تجاهلني ولم يرد عليّ" .
وفي النهاية أكد "اسامة" أنه ليس أمامه حالياً سوى اللجوء القضاء من أجل الحصول على حقه، مشيرا أنه يعلم جيداً أن الوقت تأخر بسبب مماطلة النقابة، ولكنه ليس أمامه سوى اللجوء لهذا الطريق حاليا.