الأب طفى السجاير في جسمها والأم مش عاوزاها.. مأساة طفلة عمرها 11 سنة
صبري عثمان
قال صبري عثمان مدير عام خط نجدة الطفل بالمجلس القومي للأمور، إن المجلس تلقى بالأمس بلاغا من أحد الجيران في قليوب، طالبًا عدم ذكر بياناته بوجود طفلة عمرها 11 عامًا، مقيمة مع الأب وزوجة الأب وإخوتها الأشقاء، وأنها تعرضت للتعذيب.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "اليوم"، عبر شاشة "dmc"، من تقديم الإعلامية سارة حازم: "وفقًا للبلاغ فإن الأب قيدها بسلسلة حديدية في منور المنزل، ومنع الزيارة عنها، وعلى الفور تواصلنا مع مكتب النائب العام وتمت إحالة البلاغ إلى نيابة قليوب، وتوجهت الشرطة إلى الأب وتأكدوا من صحة الواقعة واصطحبوا الطفلة والأب إلى سراي النيابة".
وتابع: "الأب يقول إن البنت سلوكها ليس قويمًا، مع أنها طفلة، وتحت أي مسمى لا يجوز معاملة طفلة بهذا الشكل، حيث إن على جسدها آثار حروق سجائر وكي بسكينة في ظهرها، ولم تكن قادرة على الوقوف على قدميها، وتشكو من معاملة الأب".
وأردف أن الطفلة عُرضت على الطب الشرعي، وحُبس الأب 4 أيام على ذمة التحقيق، والحالة الصحية للطفلة سيئة جدًا، وستكون في حاجة إلى الرعاية الصحية، وقد نكتب في تقريرنا أننا سنودعها في دار رعاية: "الأم مش عاوزاها بعد كل اللي حصل والأم رفضاها والجدة رفضاها عشان أبوها كان في السجن".