"المقاطعون" بعد قرار مد التصويت: "خلي الولاد يفرحوا يا جيهان"
حالة من المفاجأة، أصابت قطاعا كبيرا من المواطنين، اليوم، بعد إعلان اللجنة العليا للانتخابات، قرار مد التصويت في الانتخابات الرئاسية ليوم آخر.
"المقاطعون".. كانت الفئة الأكثر اسنتكارا لهذا القرار، خاصة مع الإقبال الضعيف، اليوم، من الناخبين.
"النظام يترنح أمام الشباب المقاطع".. قالها المصور مينا رفعت، مستنكرا قرار المد، موضحا أن النظام كان معتمدا على "العواجيز" والأجيال الأكبر، إلا أنه لم يستطع أن يصمد بهم، وتأثر بغياب ومقاطعة الشباب.
وأبدت لمياء مجدي، سكرتيرة تنفيذية بإحدى الشركات، دهشتها من قرار "العليا للانتخابات" قائلة "الناس لو كانت عايزة تنزل، كانت نزلت، لا هيفرق معاها صيام ولا جو"، وسخرت من دعوات النزول المتكررة، والتي انتهت بفرض غرامة 500 جنيه على من لا يدلي بصوته، حيث قالت "ممكن ياخدونا بالإكراه وإحنا رايحين الشغل، ويدخلونا اللجان عشان ننتخب عافية".
اتفقت معها دينا عصام، في أن مد التصويت يوما آخر، أمر غير مجدي بالمرة، فمن أراد المقاطعة، لن يغير من رأيه، فالتوقيت بعيد كل البعد عن آراء الأشخاص، وكان الإقبال الضعيف اليوم، هو السبب وراء المد، في رأي إسراء نبيل.
واعتبر مصمم المواقع، مصطفى عفيفي، أن القرار بمد التصويت "فضيحة" معلقا بسخرية على القرار قائلا "خلي الولاد يفرحوا يا جيهان".
وكانت اللجنة العليا للانتخابات، قررت مد فترة التصويت في الانتخابات الرئاسية إلى الغد.
وقال بيان أصدرته اللجنة: "نظرًا لموجة الحر الشديدة التي تجتاح البلاد، وتزايد إقبال الناخبين في الفترة المسائية، وكانت مواعيد التصويت تنتهي في التاسعة مساءً ويصعب مدها لأوقات متأخرة من الليل لعدم إجهاد القضاة، واستجابة لرغبات فئات كثيرة من أفراد الشعب وخاصة الوافدين الذين لم يتمكنوا من إبداء رغباتهم في الوقت الذي حددته اللجنة، قررت لجنة الانتخابات الرئاسية مد أجل التصويت لمدة يوم واحد، لينتهي التصويت في التاسعة من مساء الغد".