المراسلة فيكتوريا برايس
تسببت الصدفة في إنقاذ حياة مراسلة تلفزيونية من العيش بسرطان ينمو في جسدها قد يقضي على حياتها دون أن تعلم.
وقالت المراسلة التلفزيونية "فيكتوريا برايس" في تغريدة لها على "تويتر"، إن سيدة بعثت لها برسالة عبر البريد الإلكتروني في يونيو الماضي، تخبرها فيها بأن لديها كتلة في رقبتها ويجب أن تفحصها لأنها مرت بظروف مشابهة وتم تشخصيها بالسرطان.
وذكرت الرسالة الإلكترونية: "مرحبًا ، لقد رأيت للتو تقريرك الإخباري على الهواء، ما يقلقني هو وجود كتلة على عنقك، يرجى فحص الغدة الدرقية، ذكرني برقبتي وتبين إن لدي سرطان، اعتني بنفسك"، وفقا لـ"سي إن إن " الأمريكي.
وردت "برايس" والتي تعمل مراسلة استقصائية لقناة "وافلا" بفلوريدا، على رسالة السيدة قائلة "صديقتي الحنون، أنا أدرك جيدًا استعدادي للتغاضي عن الأشياء والتظاهر بأنني شخص لا يقهر ، ولكنني أجبرت نفسي على الاتصال بطبيب الرعاية الأولية لتحديد موعد بعد رؤية رسالتك".
وبالفعل أخبرها الطبيب بأن شكوك السيدة كانت صحيحة تماما، إذ بينت الموجات فوق الصوتية وجود عقدة تنمو على الغدة الدرقية، لتذهب بعد "برايس" لمقابلة متخصصين في السرطان في مستشفى تامبا العام، وتم تشخصيها بسرطان الغدة الدرقية وانتشر في الغدد الليمفاوية، ومنن المنتظر أن تخضع لعملية جراحية يوم الخميس المقبل لإزالة الورم.
وكتب برايس: "لو لم أتلق هذه الرسالة الإلكترونية مطلقًا ، لما اتصلت بطبيبي أبدًا، كان السرطان سيستمر في الانتشار، إنها فكرة مخيفة ، سأظل شاكرة إلى الأبد للمرأة التي خرجت عن طريقها لمراسلتي بالبريد الإلكتروني ، إنه أمر غريب تمامًا، لم يكن لديها أي التزام بذلك ، لكنها فعلت ذلك على أي حال.
وأكدت المراسلة أنها ستأخذ أجازة أسبوع من العمل للخضوع لعملية جراحية، وتخطط لإجراء فحص بالأشعة المقطعية وخزعة للعقد الليمفاوية الأخرى لضمان عدم انتشار السرطان.
وعن سر تأخرها إلى الآن لمشاهدة الرسالة، أوضحت "برايس" : "كصحفية كان الوضع مكتظا منذ بدء الوباء، لا تنتهي أبدًا التحولات في دورة إخبارية، كنا نغطي أهم قصة صحية منذ قرن، لكن صحتي كانت أبعد شيء عن عقلي، العالم مكان صعب هذه الأيام، لا تنس أن تعتنوا بأنفسكم اعتنوا ببعضكم البعض، أحبكم جميعا وأراكم قريبًا."
وشكرت السيدة لاهتمامها بصحتها وبعثت لها رسالة إلكترونية إلا أنها لم تتلق ردا حتى الآن.
تعليقات الفيسبوك