«هاشم» نقش اسم «صباحى» على ذراعه بالحبر الفوسفورى.. «مكملين ومش هيأثر على قرارات الناخبين»
تحمل نظرات الناخبين الساخرة رغبة فى تأييد من يراه الأصلح، لم يكتف «هاشم» بوضع علامة تأييد أمام خانة المرشح الرئاسى حمدين صباحى، لكن قرر أن يطبع على يده اليسرى باللون الفوسفورى اسم «صباحى»، قبل أن يغادر لجنته بمدرسة شجرة مريم الابتدائية بمنطقة المطرية كناخب، ليبدأ رحلة جديدة داخل مدرسة الجهاد الابتدائية كمراقب انتخابى من حملة حمدين صباحى.
«نزل كم القميص» عبارة تحذيرية أملاها أحد الضباط على محمد على هاشم، مراقب انتخابى من حملة حمدين صباحى، وطالب بالفرقة الرابعة تجارة عين شمس، عندما لاحظ اسم حمدين منقوشاً بالحبر الفوسفورى على معصمه الأيسر، معللاً سبب طلبه: «هيأثر على قرارات الناخبين»، لكن الشاب العشرينى رفض تلبية الأوامر حيث وجدها حججاً واهية: «الناس واخدة قرارها من زمان وأنا كمان حبى عبرت عنه بالطريقة اللى حاسسها، ومش اسم حمدين هو اللى هيخلى اللجنة فيها تحيز». الإقبال الضعيف على اللجان الانتخابية، يؤكد لـ«هاشم» أن المرشحين الرئاسيين فى «كفة واحدة ومحدش أحسن من حد»، وأن «حمدين» إذا خسر أصوات كبار السن، فإن السيسى خسر شعبيته عند الشباب: «حمدين من الشارع، ومعندوش المقومات اللى يملكها السيسى، لكنه برضه مخسرش شعبيته عند الشباب بدليل إن حملته كلها من سن 16 وحتى الثلاثينات.. عشان كده هنفضل مكملين»، رغم الضغوط التى تتعرض لها حملة حمدين صباحى فإن «هاشم» كمراقب بلجنة مدرسة الجهاد بالمطرية لاحظ سير العملية الانتخابية بمنتهى الدقة والنزاهة: «شايفين شغلهم، ومفيش أى تجاوز وده اللى بنتمناه».