الفستق
يعاني العديد من الأشخاص من زيادة الوزن، لذلك يلجأون إلى اتباع نظام غذائي للتخلص من السمنة والحصول على جسم مثالي يجعلهم أكثر نشاطا.
وذكرت نتائج دراسة علمية جديدة، أن على الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن، إضافة الفستق إلى نظامهم الغذائي، لأنه يسهل عملية تخفيض الوزن، وكذلك يحد من ارتفاع ضغط الدم.
وأجرى باحثون دراسة شارك فيها أشخاص يعانون من السمنة، طلب منهم تناول 42 جراما من الفستق يوميا على مدى أربعة أشهر، لتظهر النتائج في النهاية انخفاض وزنهم، وانخفاض مستوى ضغط الدم بحسب "سبوتنيك" نقلا عن موقع "thehealthsite".
وأكد الباحثون، أن جميع أنواع المكسرات تعتبر من أفضل المصادر للألياف الغذائية، التي تلعب دورا مهما في عملية هضم الطعام، كما يحتوي الفستق على مركبي اللوتين وزياكسانثين، اللذين يعتبران من أهم مضادات الأكسدة، التي تحمي الخلايا من التلف، لأنها تعمل على تحييد الجذور الضارة بصحة العيون.
كما قال أحد الباحثين، إن "الفستق، أحد المكسرات الغنية بالبروتينات والألياف الغذائية المفيدة، ومن أفضل مصادر (فيتامين K) والبوتاسيوم والفايتوستيرول (الستيرول النباتي)، وجاما-توكوفيرول (فيتامين E)، وبيتا-كاروتين.
وأكد الدكتور محمد الحوفي، أستاذ علوم الأغذية بجامعة عين شمس، خلال حديثه لـ"الوطن"، على أهمية الفستق في إنقاص الوزن، نظرا لاحتوائها على أوميجا 3، وأوميجا 6، وهي أحماض دهنية صحية، لكن في الوقت ذاته لا يجب تناولها بكميات كبيرة يوميا حتى لا تحقق نتائج عكسية بزيادة الوزن".
وأضاف: "يجب أن يسير الشخص على نظام غذائي إلى جانب الفستق، وليس الاعتماد عليه فقط مع مراعاة ألا يزيد طعام الشخص اليوم عن 1200 سعرة حرارية"، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن 42 جراما من الفستق تحتوي على 240 سعرة حرارية تقريبا.
واستطرد "الحوفي" حديثه: "هناك 3 مكسرات أخرى تعادل الفسق أيضًا، وهي اللوز والجوز وعين الجمل، حيث أن لدى كل منها نفس تأثير الفستق".
أما بالنسبة لتأثر الفستق على الضغط، رد "الحوفي"، قائلا: "ذلك لأنها تحتوي على دهون صحية، على عكس بعض الدهون الحيوانية الأخرى التي ترفع الكوليسترول، فبالتالي ترفع الضغط".
تعليقات الفيسبوك