الجنيه يواصل النزيف أمام الدولار والبورصة تخسر 6.2 مليار جنيه
خسرت البورصة المصرية، أمس، فى ثالث أيام الانتخابات الرئاسية، 6.231 مليار جنيه من رأسمالها السوقى، متأثرة بمبيعات المستثمرين الأجانب والعرب فى وقت اتجه فيه المستثمرون المصريون للشراء، فيما فقد الجنيه قرشاً جديداً أمام الدولار. وأغلقت البورصة بتراجع قدره 2.2% لمؤشرها الرئيسى «إيجى إكس 30»، و2.4% لمؤشر «إيجى إكس 20»، ونحو 1.3% لمؤشر الشركات المتوسطة والصغيرة «إيجى إكس 70».
فيما أسفرت تعاملات صرف النقد الأجنبى، أمس، عن تكبد الجنيه مزيداً من الخسائر أمام العملات الأجنبية وعلى رأسها الدولار، وارتفعت العملة الأمريكية بنحو قرش ليصل الدولار إلى 718 قرشاً للبيع و715 قرشاً للشراء رسمياً، وفى السوق السوداء 773 قرشاً. وقال الدكتور هشام إبراهيم، خبير أسواق المال، إن انخفاض مؤشرات الأسهم كان أمراً طبيعياً ومتوقعاً فى ظل الاتجاه العام من قبل المستثمرين لجنى الأرباح بعد موجة صعود شهدتها سوق المال خلال الفترة الأخيرة. وأشار إلى أن الأخبار التى نُشرت عن اتجاه وزارة المالية لفرض حزمة من الضرائب الجديدة، على رأسها ضريبة على الأرباح الرأسمالية وتوزيعات الأسهم، تسببت فى تكبيد مؤشرات البورصة مزيداً من الخسائر. وقال إيهاب سعيد، العضو المنتدب لشركة «أصول» للأوراق المالية، إن الاتجاه لفرض ضريبة جديدة على الأرباح الرأسمالية، دفع إلى تعزيز خسائر البورصة أكثر مما كان متوقعاً.