فرنسا تدعو جميع الأطراف الليبية إلى تنفيذ فعلي لوقف الاقتتال
فرنسا تدعو جميع الأطراف الليبية إلى تنفيذ فعلي لوقف الاقتتال
دعت فرنسا جميع الأطراف الليبية إلى تنفيذ فعلي لوقف الاقتتال والانخراط في عقد اتفاق طويل الأمد لوقف إطلاق النار، وفقا لما ذكرته شبكة "سكاي نيوز" الإخبارية.
وكان مجلس النواب الليبي، أكد اليوم الجمعة، سعيه إلى طي صفحة الصراع والاقتتال وبناء الدولة عبر عملية انتخابية، عقب الإعلان عن وقف لإطلاق النار في كافة أنحاء البلاد.
وأورد بيان موقع من قبل رئيس المجلس، عقيلة صالح، السعي إلى مصالحة وطنية شاملة، واصفا إياها بأساس "بناء الوطن وضمان استقراره".
وقال مجلس النواب الليبي، إن صالح دعا إلى وقف إطلاق النار، نظرا إلى تردي الخدمات والوضع الاقتصادي في ليبيا وظروف جائحة كورونا المستجد "كوفيد 19"، إلى جانب اعتبار "المسؤولية الوطنية".
وأشار البيان، إلى أنه سيتم استئناف إنتاج النفط وتجميد إيراداته في حساب خارجي للمصرف الليبي، مع عدم التصرف فيها إلا بعد التوصل إلى تسوية سياسية.
وشدد مجلس النواب الليبي، على ضرورة تفكيك الميليشيات لاسترجاع السيادة الوطنية الكاملة، مضيفا أن وقف إطلاق النار يقطع الطريق على أي تدخلات عسكرية وينتهي بإخراج المرتزقة.
وفي غضون ذلك، رحبت بعثة الأمم المتحدة في ليبيا، ببياني مجلس النواب والمجلس الرئاسي الليبي، الرامي إلى وقف إطلاق النار وتفعيل العملية السياسي.
وفي وقت سابق، أعلن المجلس الرئاسي الليبي، وقفا فوريا لإطلاق النار وتعليق كل العمليات العسكرية في كل الأراضي الليبية.
وقال المجلس، إن تحقيق وقف إطلاق النار يستوجب أن تكون سرت والجفرة منزوعتي السلاح، داعية إلى انتخابات رئاسية وبرلمانية في مارس المقبل.