نيرة الجمال
نيرة الجمال، 24 عاماً، كاتبة ولديها ثلاث روايات اجتماعية، طوال حياتها تحلم بالسفر إلى فرنسا لتعيش أجوائها الباردة الممتعة وتستنشق هوائها النظيف، لتعبر به في روايتها الجديدة التي تقع أحداثها في باريس، كان وباء كورونا عائقاً كبيراً أمامها حيث كادت أن تسافر في الشهور الأولى من هذا العام ولكن تأجل بسبب الفيروس.
"لما شفت التريند على الفيس بوك، قلت لازم أشارك فيه وبدأت أدور على أسماء شركات تكون موثوقة وليها سمعتها وعرضت عليهم الأمر ورحبوا جداً، قالوا لي هنسفرك باريس وأمستردام، مقابل الحصول على عدد معين من الكومنتات"، قالتها "نيرة" مؤكدة أنها نشرت بوست على صفحتها وتفاعل معه عدد كبير من متابعيها: "كنت بجيب كل يوم 80 ألف كومنت بفضل الناس اللى عندى".
مؤكدة أنها نالت الكثير من الإحترام والتشجيع من قبل الشركة، وبعد تخطيها نصف الرقم المطلوب بدأوا في إجراءات سفرها.
"لما نيرة كلمتنا قلنا ليه لأ وبدأنا نتبع الأسلوب ده من الدعاية لأنه مفيد جداً، بحيث إنك بتخلي العميل يستفيد وفي نفس الوقت نبقي معروفين أكتر"، كلمات وجدى مصطفى، مؤسس شركة للسفريات منذ 10 سنوات.
وأكد حرص الشركة على استفادة العميل أفضل من جهات الترويج الأخرى، وبحسب قوله فإن عدد المشتركين في المسابقة وصل إلى 6 آلاف شخص على موقع "فيس بوك".
وأضاف أن هذه الطريقة من التسويق، حازت على نجاح كبير فضلاً عن الطرق الأخرى، مؤكداً مصداقية الشركة فى التعامل مع العملاء: "إحنا معروفين باسمنا في السوق ومش هنغامر بعدم المصداقية عشان مانبوظش سمعتنا".
وأشار "وجدى" إلى أن الشركة اتفقت مع "نيرة" على تصوير فيديوهات من باريس وأمستردام لنشرها على صفحة الشركة على "الفيس بوك": "تكلفة الأسبوع الواحد في فرنسا وهولندا 25 ألف جنيه وده سعر تذاكر الطيران وحجز الفندق فقط".
تعليقات الفيسبوك