حالة من الجدل مستمرة منذ فترة بين مؤيدى ومعارضى الداعية الإسلامى عبدالله رشدى، بسبب آرائه التى يقتنع بها البعض بينما يرفضها البعض الآخر ويصفها بالمتطرفة، مما أدى إلى إثارة الجدل حوله، خصوصاً بعد رأيه في قضايا التحرش الجنسى، حتى أن بعض متابعى مواقع التواصل الاجتماعى أرجع ذلك إلى سعيه وراء "التريند"، ليكون دائماً فى صدارة المشهد، وفى الوقت نفسه زيادة عدد المتابعين له على قناته فى موقع الفيديوهات العالمى "يوتيوب" وعلى صفحتيه على موقعى التواصل الاجتماعى "فيس بوك" و"تويتر".
يمارس "رشدى" دور كبير في التأثير على الشباب بسبب إمتلاكه الكثير من المتابعين على مواقع التواصل الإجتماعي المختلفة، حيث يتخطى حسابه على موقع "فيس بوك"، حاجز الـ2 مليون متابع، وتحقق بعض منشوراته تفاعلاً كبيراً يصل إلى 80 ألفاً ما بين إعجاب ومشاركة، أما حسابه على موقع التغريدات "تويتر" فيتابعه 200 ألف، فيما تحقق قناته على "يوتيوب" الرقم الأكبر من المشاهدات وصلت إلى 63 مليوناً، لمجموعة من الفيديوهات من بينها فيديو يتحدث فيه عن "فوائد البنوك" وهل هي محرمة أم لا، وصل عدد مشاهديه إلى مليون و700 ألف.
"مش ذنبي إن كلامي بيبقى تريند والناس بتتداوله، أنا بقول اللي يرضي ضميري وفي ناس بتستجيب لكلامي من السوشيال ميديا"، هكذا علق "رشدى" لـ"الوطن"، مؤكداً أنه لم يصمت بعد منعه من صعود المنبر، مستمراً في إبداء آرائه على صفحاته المختلفة من خلال كلام مكتوب على "فيس بوك وتويتر"، وفيديوهات مصورة على "يوتيوب"، فى حين لا يمتلك حساباً على موقع تبادل الصور "انستجرام".
رفض "رشدي" الحديث عن مكاسب المشاهدات من "يوتيوب"، مبرراً أنه شئ يخصه هو فقط، ولا يحق لأى شخص التدخل فيه: "الناس مابتلاقيش رد فبيقولوا بيعمل كده عشان الفلوس أو التريند، محدش فيهم دخل في نيتي"، وبحسب قوله فإنه يركز على السوشيال ميديا لأنها أسهل طريق للوصول إلى الشباب.
تعليقات الفيسبوك