حوادث الطعن تضرب بريطانيا وفرنسا.. ضحايا في حالة حرجة وهرب المنفذين
حادث طعن في فرنسا
شهدت عدد من المدن الأوروبية، بالأمس، حوادث طعن متفرقة ما بين برمينجهام البريطانية والعاصمة الفرنسية باريس، على مدار اليوم، ففي بريطانيا أسفرت الحوادث عن وفاة شخص، وإصابة 7 آخرين من بينهم أمرأة بجروح خطيرة، وبعد ساعات من الحادث الأول وقع الحادث الثاني قرب محطة قطار الشمال في باريس حيث قام شخص بطعن آخر ولاذ بالفرار.
وأفادت الشرطة الفرنسية تعرض شخص للطعن حوالي الساعة الخامسة، حسب التوقيت المحلي، قرب محطة قطار الشمال، حيث أصيب بجرح من الحلق من الذقن حتى الأذن، وتم نقله إلى المستشفى في حالة خطرة، وفقا لما نشره موقع صحيفة "الباريسية" الفرنسية.
وذكرت الصحيفة في تقريرها أن الضحية طالب لجوء أفغاني من مواليد 1988 كان ينتظر قطاره جالسًا على مقعد، وكان المهاجم يتجول حول محطة القطار قبل أن يتجه نحوه ويضربه في الذقن بسكين مطبخ، ويهرب، وتشير الأوصاف الأولية أنه كان يرتدي قميصا أزرق اللون وقت الهجوم.
وقال وزير الداخلية الفرنسي، في تغريدة عبر "تويتر"، إنه يتابع عن كثب حادثة الطعن، مشيرا إلى أن الشرطة تواصل جهودها للقبض على المهاجم.
وفي بريطانيا، تلقى جهاز الشرطة بلاغات بعد منتصف الليل بشأن وقوع حوادث طعن، كما تلقت بلاغات أخرى بعد ساعات بوقوع حوادث مماثلة بمناطق أخرى من المدينة، مضيفاً أن التحقيقات لا تزال فى مرحلة مبكرة، وأنه سيتم تقديم كل الدعم للضحايا وأسرهم عبر مختصين.وقال متحدث باسم الشرطة البريطانية، فى مؤتمر صحفى: "لا توجد دلائل على أن الحادث إرهابى أو أنه مرتبط بالعصابات، ويجرى التعامل معه كجريمة قتل"، مشيراً إلى أنه يجرى البحث حالياً عن مشتبه واحد.