على غرار فيلم "العتبة الخضراء" باع رجل بريطاني الوهم لمصري مقابل أكثر من 33 مليون جنيها مصريا ثم اختفى.
واستمعت محكمة دبي الجنائية بالإمارات، إلى قضية مصري قال إن بائعًا بريطانيًا تمكن من خداعه من أجل أن يشتري شقة فاخرة بقيمة 7 مليون و700 ألف درهم أي ما يعادل 33 مليون و750 ألف و858 جنيها مصريا، واكتشف المصري أن الشقة لا وجود لها على الإطلاق وأنه وقع ضحية نصب.
وتبين أن البريطاني البالغ من العمر 39 عاما، زور أختام دائرة الأراضي والأملاك في دبي على عدة وثائق لإبرام الصفقة المربحة واستلم الملايين مقابل شقة فندقية في رزيدنس فاونتن فيوز.
وقال المشتري المصري في تفاصيل القضية: "التقيت المدعى عليه في عام 2015 في مكتبه في مبنى على شارع الشيخ زايد وادعى أنه رئيس وكالة عقارية"، وفقا لصحيفة "ناشونال" الإماراتية.
وأظهر المحتال وثائق مزورة عن مصلحة الأراضي والأملاك، ومخططا مزيفا لشركة شهيرة، ما دفع المصري لشراء شقة فندقية بمنطقة "فاونتن فيوز" بدبي على 3 أقساط، وبالفعل تسلم إيصالات باسم الشركة وبأختام حكومية، إلا أن المحتال أرجأ تسليمه سند الملكية لحين انتهاء المشروع.
وليطمئن قلبه، زار المصري الشركة المنفذة ليسأل عن شقته، ففوجئ أن المشروع وهمي، وباتصاله بالوكالة العقارية، جاءه الرد: "المذكور فر من البلاد".
وقضت المحكمة الإماراتية بملاحقة المتهم الهارب، وتحفظت على ذكر أسماء المدعي والمدعى عليه.
تعليقات الفيسبوك