جاء نصيبه الحلو في الدنيا عند رحيله، إذ كان حسن خاتمته ينتظره، حيث توفي الطفل محمود سعيد في حادث سير مروع بعد خروجه من صلاة العشاء في قرية القراقرة بمركز منيا القمح محافظة الشرقية، ونعاه أهل قريته.
وأوضح السيد محمد، أحد أهالي القرية، أن الطفل "محمود"، خرج من صلاة العشاء وأثناء سيره بالدراجة انزلق ونزل تحت سيارة نقل ثقيل على طريق بنها- الزقازيق وتوفي في الحال، لافتًا في حديثه لـ"الوطن"، إلى أن الضحية طالب في الصف الأول الإعدادي، ومعروف عنه تردده الدائم على المسجد ومحافظته على جميع الصلوات في جماعة.
وحُسن الخاتمة هو ما يتمناه كل مؤمن، إذ يرغب الشخص في لقاء ربه على صورة حسنة في عمل أمر صالح، وفي الكثير من الأحيان خلال غُسل وتكفين بعض الأموات، يتم اكتشاف علامات معينة قد تكون إشارات على حُسن خاتمة هذا الميت.
وتوضيحًا لإشارات حُسن الخاتمة التي يمكن التعرف عليها خلال غُسل وتكفين الميت، يقول الشيخ نصر فريد واصل، رئيس الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح، إن هناك بعض العلامات التي قد تكون دلائل على حسن خاتمة الشخص الميت، وهي:
- وفاة الشخص على عمل صالح.
- ابتسامة على وجهه، "لو ظهرت ابتسامة على وجهه فكده ممكن يكون شاف مكانه في الجنة، ودي علامة للخير اللي بينتظر الشخص ده".
- بشاشة وجهه، حيث تكون علامة على رضا هذا الشخص.
- نطق الشهادتين عند لحظة الموت.
- موت الشهادة، سواء، بالغرق، أو الحرق، أو في سبيل الله، أو بالبُطن.
تعليقات الفيسبوك