"أسوأ من 11 سبتمبر".. كورونا تتفوق على هجمات مركز التجارة العالمي
101 ضحايا كورونا من رجال الشرطة مقابل 27 شرطيا ضحايا 11 سبتمبر
هجمات 11 سبتمبر
"أسوأ من 11 سبتمبر".. أصبح الحادث الإرهابي البشع مقياسا لمدى سوء الأوضاع بعد ذلك، لم يتفوق عليه حادث آخر في الولايات المتحدة الأمريكية حتى عام 2020، عندما جاءت جائحة فيروس كورونا وتأثيرها على الوضع الاقتصادي.
وصف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أزمة فيروس كورونا، بأنها أسوأ من هجمات 11 سبتمبر 2001، قائلا: "إنها أزمة أسوأ من بيرل هاربور، وأسوأ من هجمات مركز التجارة العالمي، ما كان ينبغي لذلك أن يحصل"، ومؤكدا أن ما يعيشه العالم أشبه بحرب ضروس لا يجب الاستهانة بالوباء.
وتعتبر الولايات المتحدة أعلى دولة سجلت إجمالي إصابات تجاوز الـ 6 ملايين.
أما بالنسبة لوفيات رجال الشرطة خلال جائحة كورونا كان أكثر من ضحايا أحداث سبمتبر، حيث أشارت منظمة "ضابط داون التذكارية" المنوطة برصد وفيات ضباط الشرطة خلال عمليات إنفاذ القانون، إلى أن ما لا يقل عن 101 ضابطا توفوا بسبب الوباء، فيما توفي 82 آخرون لأسباب أخرى، وهم أكثر من عدد الضباط من ضحايا هجمات 11 سبتمبر 2001، حيث توفي خلال الحادث الشهير 72 ضابطًا، وفقًا لما نشرته شبكة "CNN".
بدورها، أكدت مديرة الاتصالات بالمنظمة، جيسيكا راشينج، أن منظمتها تعمل على التحقق من وفاة 150 ضابطًا آخرين يُفترض أنهم ماتوا بعد إصابتهم بالفيروس أثناء أداء خدمتهم، قائلة: "نعتقد أنه من المحتمل جدًا أن تتجاوز وفيات كورونا عدد ضحايا أحداث 11 سبتمبر باعتباره الحادث الفردي الذي سجل أعلى عدد من الوفيات للضباط خلال تأديتهم واجبهم".
"التأثير المالي للوباء على شركات الطيران أسوأ من هجمات 11 سبتمبر"، كان ذلك عنوان تقرير نشرته شبكة "CNN"، حول تأثير فيروس كورونا على صناعة الطيران الأمريكية، الذي يعتبر أكثر من الهجمات الإرهابية في 11 سبتمبر، مشيرا إلى أن إيقاف حركة الطيران ومما يترتب عليها من آثار مالية للوباء ستؤدي إلى تغيير الصناعة والسفر الجوي في المستقبل المنظور.
وذكر التقرير أن الخسائر في النصف الأول من عام 2020 كانت غير مسبوقة، على سبيل المثال، شهدت شركة "Delta Air Lines"، وهي شركة الطيران الأمريكية الأكثر ربحية في السنوات الأخيرة ، انخفاض إيراداتها بنسبة 56٪ وانقلب هامش التشغيل من 14٪ إلى 40٪ سالب، في المقابل بعد الهجمات الإرهابية، انخفضت عائدات دلتا بنسبة 25٪ في النصف الثاني من عام 2001 وكان هامشها سالب 22٪.