رغم أنّ حفلات السّبوع هي العادة الأكثر انتشارا وتقليدية بين المصريين، إلا أنّ هناك بعض الأزواج، قرروا تنظيم فعاليات خاصة للاحتفال بمعرفة جنس الجنين قبل ولادته، بطريقة مختلفة وغير تقليدية، وهو ما فعله اليوتيوبر السوري أنس وزوجته أصالة، إذ نظما حفلا ضخما أمس في برج خليفة بدبي، واستأجرا شاشة بقيمة 95 ألف دولار لـ3 دقائق فقط.
قرر آخرون الاحتفال بطرق أخرى بسيطة وغير مكلفة، بإجراء جلسات تصوير مع أشعة الـ4D التي تبرز ملامح للمولود، وتحدد جنسه، وهي الطريقة التي اتبعتها منة إبراهيم (28 عاما)، بالتقاط صور تذكارية لها، وهي تحمل أشعة الـ4D أثناء حملها: "كان لازم اللحظة دي تتوثق لأنها مش هتمر عليا كتير، وحبيت لما ابني يكبر أوريه شكله وهو في بطني كان عامل ازاي، ولما عرفت إني حامل في ولد، احتفلت مع أهلي في نفس اليوم بالسهرة بالليل واتعشينا سوا، وقطعنا تورتة واحتفلنا بشكل بسيط".
تعتبر "منة"، وقت معرفة جنس المولود، من اللحظات الفارقة فى حياة أي زوجين، لذا حرصت على توثيقها: "عملت برواز صغير لصورة الاشعة واحتفظت بها في البيت".
طريقة أخرى، للاحتفال بجنس المولود، اتبعها مصطفى حجازي، 30 عاما، وزوجته "ميلينا" 26 عاما، من خلال طباعة "تيشيرت" مدون عليها "Waiting for you"، وذلك بمجرد معرفة نوع الجنين: "كان نفسي في بنت بس مزعلتش، أي حاجة من ربنا حلوة، ولما عرفت إنّه ولد اتبسطت، وطبعنا تيشيرت ليا أنا ومراتي وخدنا صورة لها وهي حامل، وأول ما ولدت أخدنا نفس الصورة بس وهو على إيدينا".
شعر "مصطفى" باحساس مختلف بين الفرحة والرهبة، بأنّه في انتظار فرد صغير لأسرته: "كنت متلخبط ما بين إني هبقى أب فرحان ومش عارف هتعامل معه ازاي، بس بمجرد ما شيلته حسيته إنّه صاحبي الوحيد، وان علاقتنا هتبقى مختلفة غير أي أب وابنه".
تعليقات الفيسبوك