مفجر فضيحة "ووترجيت": "ترامب" اعترف بالتقليل عمدا من خطر كورونا
الرئيس الأمريكي: لا أريد أن أخلق الذعر أو البلبلة بين الناس
ترامب - أرشيفية
كشفت مقتطفات من كتاب "غضب" للصحفي الأمريكي بوب وودورد، مفجر فضيحة ووترجيت، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اعترف له بالتقليل من خطورة فيروس كورونا، رغم أنه يعلم أنه فيروس قاتل وأكثر خطورة بكثير من الأنفلونزا الموسمية.
ووصف ترامب الفيروس بأنه "مميت" خلال مقابلة مع وودورد في 7 فبراير الماضي ضمن سلسلة مقابلات أجراها الصحفي المخضرم مع الرئيس لكتابه الجديد، وفقا لصحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية.
وقال ترامب: "فقط تتنفس الهواء، هذه هي الطريقة التي يمر بها"، مضيفا: "هذا أمر صعب وحساس للغاية"، مردفًا: "إنه أكثر فتكًا من الأنفلونزا الشديدة".
وفي مقابلة آخرى مع وودورد في 19 مارس الماضى، قال ترامب: "أردت دائمًا التقليل من شأن الفيروس، وما زلت أحب التقليل من شأنه، لأنني لا أريد أن أخلق حالة من الذعر"، ويتعارض ما كان يقوله ترامب مع تصريحاته للجمهور.
من جانبه قال ترامب، إنه لم يكن يريد خلق حالة من الذعر بشأن كورونا عندما انتشر في بداية الأمر، وجاء ذلك ردا على سؤال بعد نشر التسجيلات مع بوب وودورد قلل ترامب فيها من شأن الفيروس أو ضلل الجمهور لتجنب الذعر، وأضاف ترامب للصحفيين: "قلت ذلك من أجل الحد من الذعر، ربما هذا هو الأمر".
وتابع "الحقيقة هي أنني مشجع لهذا البلد، أنا أحب بلدنا، لا أريد أن يخاف الناس. لا أريد أن أخلق الذعر، كما تقولون، وبالتأكيد لن أقود هذا البلد أو العالم إلى حالة من الهيجان".