بالصور| سيدة تهرب من "ضوضاء المدينة" إلى "مغامرات الأدغال" لمدة عام
هربًا من صخب المدينة، والشوارع المزدحمة، قررت كلير دان، الذهاب إلى الأدغال الأسترالية لتعيش بها عامًا كاملًا، دون أن تأخذ معها أي رفاهيات مدنية، من وسائل نظافة شخصية، أو عوامل تساعدها على العيش بجانب الحيوانات وفي أحضان الطبيعة.
ولتأهيل كلير، للذهاب إلى الأدغال كان عليها أن تجتاز دورة تدريبية مدتها أسبوعان، بعدها سافرت إلى الأدغال، عن طريق برنامج يؤهل للسفر إلى البرية، وبعد حوالي ستة أشهر بدأت في نصب الفخاخ لصيد الحيوانات لتأخذ منها حاجتها للتدفئة والطعام وإشعال النيران.
استخدمت كلير، التي تبلغ من العمر 31 عامًا، سلالة من حيوان "الكانجارو" والطيور والخفافيش، لتأكل وتستخدم الفراء في التدفئة، وبنت لنفسها مأوى من القش لحمايتها من الأمطار والشمس وتقلبات المناخ، ولإشعال النيران استخدمت أعوادًا خشبية، وحكتها بالفراء.
تعيش كلير في الوقت الحاضر، وبعد أربع سنوات من تجربتها بالأدغال، بنيو كاسل بإنجلترا، وقامت بتأليف كتاب عن السنة التي قضتها بالغابات، وأسمته "سنة بدون عيدان كبريت.. الهروب من المدينة بحثًا عن البرية"، وهي تعاني الآن بالفعل من عدم التأقلم على الحياة المدنية مرة أخرى رغم أن أصل حياة كلير بها، وتريد أن تعيش في جو مغامرات الأدغال مرة أخرى، وسط الطبيعة.