عارضة أزياء تتهم ترامب بالاعتداء الجنسي من 23 عاما.. والرئيس ينفي
دوريس: رفضت التحدث خوفا على أسرتي
عارضة الأزياء إيمي دوريس مع دونالد ترامب
يواجه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، دعوة جديدة بالاعتداء الجنسي من عارضة أزياء سابقة، مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية التي يخوضها ترامب أمام المرشح الديمقراطي جو بايدن.
ويعود تاريخ الواقعة إلى عام 1997، حيث اتهمت عارضة الأزياء إيمي دوريس، البالغة من العمر 48 عاما، الرئيس الأمريكي بالاعتداء عليها جنسيا في بطولة أمريكا المفتوحة للتنس قبل 23 عاما، وفقا لما نشره موقع "ديلي ميل".
وأشارت "دوريس"، التي تعيش في فلوريدا، أنها شعرت "بالمرض" و"الانتهاك" بعد الاعتداء المزعوم في مقصورة لكبار الشخصيات في البطولة في نيويورك في 5 سبتمبر 1997، وزعمت أن "ترامب" دفع لسانه إلى أسفل حلقها وأمسكها بقبضة لم تستطع الهروب منها، وذلك في مقابلة لها مع صحيفة الـ "جارديان".
قالت دوريس: "لقد دفع لسانه إلى حلقي وكنت أدفعه بعيدًا، وبعد ذلك أصبحت قبضته أكثر إحكامًا وكانت يداه متقلبتين للغاية وفي جميع أنحاء جسمي".
في المقابل نفى محامو ترامب، أن الرئيس قد ضايق أو أساء أو تصرف بشكل غير لائق تجاه دوريس، وقال محامو الرئيس لصحيفة الـ "جارديان"، إنه كان من الممكن أن يكون هناك العديد من الشهود على أي سوء سلوك جنسي في مقصورة الشخصيات المهمة.
تقول دوريس، التي عاشت في بوكا راتون في ذلك الوقت وذهبت بانتظام إلى ميامي للعمل في عرض الأزياء والتمثيل، إنها تعرفت على ترامب في عام 1997 من قبل جاسون بين، الذي كان يعرف قطب العقارات ووصفه فيما بعد بأنه "أفضل صديق له".
وادعت عارضة الأزياء أنه تم اصطحابها للقاء الرئيس المستقبلي في برج ترامب قبل أن يذهب الثلاثة إلى بطولة الولايات المتحدة المفتوحة في فلاشينج ميدوز في مدينة نيويورك.
ووفقًا لروايتها، فقد عادت من الحمام لتجد ترامب يفرض نفسه عليها، قائلة إنها شعرت بالاختناق في قبضته التي تشبه الأخطبوط، واستمر في الاعتداء عليها على الرغم من توسلتها إليه بـ "الهروب"، مدعية أن الملياردير "لا يهتم".
وتقول عارضة الأزياء السابقة إنها شعرت "بالانتهاك"، لكنها شعرت أيضًا بضغوط للتصرف بشكل طبيعي ومواصلة الدردشة مع الضيوف بعد الاعتداء المزعوم.
وتقول دوريس، وهي الآن أم لابنتين، إنها فكرت في التحدث علانية في عام 2016 عندما اتهمت العديد من النساء ترامب بالاعتداء الجنسي في الأسابيع التي سبقت الانتخابات الرئاسية، لكنها قلقت بشأن الأذى الذي لحق بأسرتها.
قالت: "الآن أشعر أن فتياتي على وشك أن يبلغن من العمر 13 عامًا وأريدهن أن يعرفن أنك لا تدع أي شخص يفعل لك أي شيء لا تريده".
ونفى ترامب كل المزاعم، زاعمًا أن متهميه لفّقوا رواياتهم من أجل الإضرار بحملته.